إحدى النظريات ترى أن رائحة المولود تأتي من مواد كيميائية تفرز من الغدد العرقية للطفل وذلك بحسب "جورج برتي" دكتور في الكيمياء التحليلية في مركز "مونيل كيميكال ساينس"، ولأنها تستمر لعدة أسابيع، فهي تتأثر بالتمثيل الغذائي للطفل الذي يتغير حين يدخل الطعام والشراب إلى غذائه، حيث لم يعد يحصل على طعامهم من خلال تعلقه بأمه. وهناك احتمال آخر، فهذه الرائحة قد تأتي من المادة الشمعية اللزجة "الطلاء الجبني" التي تغطي بشرة المولود الجديد الذي يكون قد خرج للتو من قناة الولادة، صحيح أنه يتم غسل جسد الطفل مباشرة بعد ولادته، لكن الرائحة تستمر لفترة من الوقت.