فجرت ضحايا «عنتيل الفيسبوك» بدمياط مفأجاة من العيار الثقيل غيرت مصير التحقيقات في القضية عقب تراجع الشاكيات واقرارهن أن المتهم لم يجبرهن على ممارسة الرذيلة معه ودفع الأموال وانما أقمن معه علاقات بمحض ارادتهن.
وشهدت التحقيقات تراجع ضحايا المتهم عن بلاغاتهن ضده وقالت إحدى الشاكيات إنها ارسلت له صورا ومارست معه الرذيلة برغبتها، دون إجبار، كما أدلت 3 فتيات بشهادتهن أمام النيابة العامة بأنهن كن على علاقة به ولم يتعرضن لأى إبتزاز وأن كل ما جرى بينهم كان برغبتهن.
كان المستشار ناجى أبورية، قد أمر بحبس "عنتيل الفيس بوك بدمياط" 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم التجديد له، وكشفت التحقيقات أن المتهم كون شبكة من الرجال والنساء والفتيات يحدد دور لكل شخص منهم لتنفيذ أغراضه فى جذب النساء والفتيات وابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الرذيلة.
وكشفت الفيديوهات التى فحصتها النيابة العامة، أن المتهم وآخرين استغلوا محل ملابس شهير بالسوق التجارى فى دمياط، يقومون بتصوير الضحايا داخل غرفة "البروفة"، ثم محاولة التعرف عليها ومراودتها وإجبارها على صداقتهم، ثم محاولة استدراجها لجلسات تعاطى مخدرات وتصويرها عارية، ثم اصطحابها لإحدى الشقق برأس البر، وشقة أخرى بدمياط الجديدة لممارسة الرذيلة.
كما تبين أن المتهم “ح- م- ك” خريج كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 30 عاما، عاطل، وهو من أبناء مدينة الروضة مركز فارسكور، ولكنه يمارس أعماله الإجرامية بقرية الشعراء مركز دمياط وبدأ نشاطه الإجرامى بإنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منها "الوردة البيضا – الواد الشقى – الجنينة الحمراء – ساعة اللقا – وصفحة أخرى تحمل اسم إسلام"، وهى صفحات يتم استخدامها فى تنفيذ أغراضه الإجرامية بالتعرف على الفتيات والسيدات وإقامة علاقة معهن ثم ابتزازهن تحت التهديد ومطالبة بعضهن بممارسة الرذيلة مع أصدقاءه.
كما كشفت التحقيقات ابتزاز المتهم وشركاءه للضحايا بطلب مبالغ مالية مقابل صمته، واعترف المتهم بأن أغلب من مارس معهن الرذيلة من راغبات المتعة الحرام، وبرغبتهن ولم يجبر واحدة على مقابلته أو معاشرته.