قالت منى صادق، الخبيرة التربوية ومدير مركز الطفل العامل والباحث بمركز البحوث التربوية، إن وزارة التربية والتعليم شريكة في أزمة الدروس الخصوصية وعدم اكتفاء الطالب بالكتاب المدرسي.
وأوضحت "صادق" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الوزارة تمتلك أسهم بالشركات الخاصة بطباعة الكتب الخارجية كالأضواء وسلاح التلميذ"، فلذلك تقوم الوزارة بسرد المعلومة بشكل أكبر ومبسط وسهل للطالب في الكتب الخارجية بدلًا من الحكومية حتى تحتفظ وتضمن مكسب سنوي للشركاء.
وأكدت أن الفساد في التعليم يتجلى بشكل كبير في "المعلم" الذي يرى في التلميذ "مشروع استثماري" يمكن استغلاله بالدروس الخصوصية، بحجة قلة المرتبات الخاصة بالمعلمين ويجب تحسينها بإعداد مراكز للدروس الخصوصية.
وكان محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، أصدر قرارا بغلق 15 مركزا للدروس الخصوصية.