سادت حالة من الذعر بين أهالى قرية العدر في محافظة أسيوط وذلك على خلفية قيام أفراد من أحدى عائلات القرية وذلك بقطع الكهرباء عن القرية بالكامل،وإطلاق نيران الآلي والجرينوف على منزل عمدة القرية والمنازل المحيطة .

يقول "عمر "أحد الأهالى أنهم فوجئوا بسماع دوى طلقات نارية مكثفة وعلمنا بقيام إحدى عائلات القرية وتدعى عائلة "درويش"بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية على منزل "عمدة القرية" وجميع المنازل المحيطة بالمكان، مشيرا إلى أن ذلك تسبب في فزع ورعب بين جميع المقيمين بالمنطقة الذين أخذ كل منهم يهرول ويدخلون في المنازل حتى لا تصيبهم رصاصة طائشة مشيرا أن هذه العائلة معروفه بممارسة البلطجة نحو أهالى القرية ، أبرزها القتل والخطف والإعتداء على الأهالي، فهم يعتبرون أنفسهم مسئولين مسئولية كاملة عن إدراة القرية بدلا من "عمدة القرية"، لذلك حاولوا مرارا وتكرار إختلاق مشاكل مع العمدة.

وأوضح "س "أحد أهالى القرية أن السبب هذه المره هو وجود خلاف بين عمدة القرية وعائلة الدراويش على خلفية قيام الطرف الثانى منذ عدة أسابيع، بالإستيلاء على قطعة أرض ملكا لأحد أفراد عائلة العمدة ويدعى "علي شوقي" دون وجه حق، مستخدمة في ذلك الأسلحة النارية بإدعاء أحقيتهم في الأرض.

وأوضح الأهالى أنهم ذهبوا ومعهم عمدة القرية والصاحب الشرعي للأرض بما لديه من عقود مسجلة بالشهر العقاري وذات موقف قانوني صحيح، إلى الذهاب لرئيس مباحث مركز أسيوط المقدم محمد مجدي، لعرض العقود عليه والإستنجاد به طالبا منه حماية قوات الأمن ولكن دون جدوى , مشيرين إلى أن عائلة الدرواويش تمارس تهديد الأهالي وإلزامهم بعدم الحديث عما حدث بالقرية ، سواء لقوات الأمن أو وسائل الإعلام، ولكن تسلل أحد المواطنين من هذا الحصار لإبلاغ رئيس مباحث مركز أسيوط المقدم محمد مجدي.