ِِوتستمر الحياة
بقلم:علاء على الدماصى
مصر في حاجة غاندي
عندما يقرر العبد إلا يبقى عبدا فإن قيوده ستسقط تلك هي مقولة غاندي الشهيرة التي غيرت مجرى حياة الهنود من الاستكانة تحت وطئ الإحلال إلى الحرب الصامتة والصمود أمام الاحتلال البريطاني والتحرير من استعمار حينما تحرير الشعب من قيود العبودية إستطاع غاندي أن يوحد جموع الهنود تحت قيادته .
أفنى عمرة في سبيل خدمة الوطن والوقوف ضد تقسيم الهند وعاش حياة من التقشف و الزهد كان يصدق الأقوال بالأفعال لإيهاب الموت ويهابه الاحتلال دائما ما كان يردد عبارة الشهير ة "علمت من الحسين كيف أكون مظلوم فأنتصر"فكان صاحب رسالة روحية دينية تدعو إلى الحرية والعدالة والإصلاح السياسي والإقتصادى والديني.
مات المهاتما غاندي في عام 1948 من جراء رصاصة غادرة من متعصب هندوسي كن روحة بقيت خالدة في ذاكرة العالم الإسلامي
وأما الصراعات السياسية في مصرنا الغالية بعد الثورة المصرية ومحاولات القفز المتكررة على أفكار الثورة وشخصنه الأهداف وتحزب الأفكار وتعد د مرشحي الرئاسة المصرية والتساؤلات المتداولة على أفواه المصرين حول من الأصلح لقيادة مصر إلى العبور الإقتصادى من ظلمات الفقر الرخاء والاكتفاء بقطار التنمية من المحسوبية والخصخصة إلى العدالة وتكافئ الفرص من الزواج بين العمل السياسي العام والعمل الإ قصادى إلى سياسية دون إستثمار وإستثمار دون سياسية من المركزية الى اللا مركزية.
ربما يشعر البعض أنةقد أصابني إعياء فكرى حينما يقرآ عنوان المقال لأن غاندي قد مات وري جسده التراب ولكن روحة ستظل بأفكاره ومبادئه على العالم الإسلامي طوال الدهر نعم فمصر يوجد فيها شخصية بروح غاندي تسعى الى صالح الوطن وتنكر ذاتها من أجل الآخرين تعيش على أنفاس الإ يمان بالله وتتلذذ بقضاء حوائج الوطن تسكن بداخلها عدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنة وإرادة المهاتما غاندي تلك الشخصية هي القادرة وحدها على زعامة مصر بفكر الثورة وروح غاندي وعلى لملمة جروح الوطن
وتوحيد غالبية الجماهير تحت قيادتها وإزالة شبح الفساد وسد ثقوب الفقر.
قد يظن البعض أننى أعيش في المراهقة السياسية ولكن الواقع لاينفصل عن التاريخ فعلينا أن نبحث بين صفوف المبدعين المصرين وسنجد غاندي آخر.
وللأفكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام في العمر لحظات
alaaeldamasy@rocketmail.com
كاتب ومفكرإعلامى وسياسي