أصبحت لعبة "بوكيمون جو" ظاهرة تقلق شعوب العالم، نظرا لاعتمادها على استخدام تقنية الـ GPS، وتجول لاعبيها جغرافيا للبحث عن حيوانات البوكيمون من حولهم، بالإضافة لاستخدامها كاميرا الهاتف المحمول، وتصوير اللعبة والتقاطها للبيئة المحيطة للمستخدم، بحجة اصطياده كرات البوكيمون.
في هذا السياق، رصدت "فيتو" أهم وأبرز ردود فعل الجيوش ردا على "البوكيمون"، وإليك:
1- الجيش الألماني
لفت موقع "شبيجل أونلاين" الألماني إلى دخول ثلاثة أشخاص لأحد المواقع العسكرية، الخاصة بتدريبات الجيش الألماني، بحثا منهم على لعبة "بوكيمون جو"، وأضاف الموقع أنه لم يتعرض أحدهم لإطلاق نار، غير أن وزارة الدفاع قررت بعد الحادث تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكراره.
وبطبيعة الحال، لم يكن أحد من هؤلاء يعلم بالجرم الكبير الذي قام به من خلال تسللهم إلى مناطق ممنوعة وحساسة تخص التدريب العسكري، إلا بعد مساءلتهم من قوات الجيش الألماني، وفقا لما ذكره الموقع.
2- الجيش الإسرائيلي
حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجنود، استخدام التطبيق الجديد الذي يحمل اسم "بوكيمون" خاصة داخل الثكنات العسكرية، وأخبر الاحتلال جنوده أنه يحظر عليهم استخدام تطبيق لعبة "بوكيمون جو"، مشيرًا إلى أن اللعبة تشكل مصدرا لجمع المعلومات، وأنه يحظر على الجنود في الثكنة ممارسة اللعبة مطلقا.
ويحاول قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي محاربة استخدام الجنود للتطبيق، كما يحظر الجيش على جنوده في وحدات النخبة وفي شعبة الاستخبارات أن يذكروا أنهم يخدمون في الجيش، وكذلك استخدام خاصية "تحديد الموقع" (Check in) أثناء ممارسة نشاطات في الأماكن العسكرية.
3- الجيش الكندي
حذرت السلطات العسكرية الكندية، الأشخاص الذين يمارسون لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة من القيام بهذا الأمر بالقرب من القواعد العسكرية، بعد تسجيل عدة حوادث مماثلة.
واعترفت وزارة الدفاع الكندية بأنها اضطرت للتدخل في أكثر من مناسبة هذا الشهر على خلفية دخول ممارسي لعبة "بوكيمون جو" إلى القواعد العسكرية في شرق البلاد.
ومن بين القواعد العسكرية التي اقتحمها ممارسي اللعبة، قاعدة "22 وينج نورث باي" الجوية التي تضم مركزًا للاستخبارات العسكرية الذي يراقب كل الطائرات التي تقترب من المجال الجوي بالولايات المتحدة.
ورغم الأهمية البالغة للقواعد المخترقة، فإن السلطات الكندية العسكرية تمكنت من تسوية جميع الحالات دون مشكلات كبيرة، حسبما ذكرت شبكة "بى بي سي" المحلية.