«ربّة منزل بائسة تواجه خطر الموت في حال عدم تزويدها بالمزيد من لحم الفيلة»، كلمات افتتحت بها مجلة Weekly World News في عددها الصادر يوم 2 يونيو 1981، تقريرًا يروي قصة ربما من أغرب ما قد تسمعه في حياتك، امرأة تعاني من الحساسية حتى من شُرب الماء.
وتروي المجلة الأمريكية: «السيدة البريطانية تعاني من الحساسية تجاه كل شيء تقريبًا حتى مياه الصنبور، ومخزونها من لحم الفيلة الثمين الذي أبقاها على قيد الحياة خلال الشهور الستة الأخيرة بدأ ينفد»، وأوضحت السيدة، واسمها إيثل جاردينر، 41 سنة، للمجلة الأمريكية، آنذاك، أنها تمر بحالة من التوتر الشديد.
وتتقيّأ «جاردينر» وتصاب بالصداع والإسهال وصعوبة التنفس إذا ما أكلت أو لمست أي شيء إلا أنها استطاعت أن تأكل لحم الفيلة، لأن الفيل يعيش على أرض غير ملوَّثة بالكيماويات.
وأرسل المستشفى الذي كان يعالجها حينها طلبًا لحدائق الحيوانات، حسب المجلة الأمريكية، يطلب منهم لحوم الفيلة الميتة، كما أراد الأطباء أيضًا لحوم الموتى من الكانجرو والسيد قشطة والدببة القطبية لعمل اختبارات عليها واستكشاف إذا ما كانت تحتوي على نفس الخصائص التي يحتويها لحم الفيلة.
حالة السيدة البريطانية جعلتها تخسر يوميًّا حوالي نصف كيلو من وزنها، برغم إعطائها مشروبًا غريبًا قام الأطباء بتركيبه، يحتوي على 4520 سعرًا حراريًّا يوميًّا.
وكان مرض «جاردينر» قد بدأ بعد عودتها من إجازة في إسبانيا التقطت خلالها فيروس في المعدة جعلها على هذه الحالة الغريبة.