تعرض الفنان محمد رمضان مؤخرًا للعديد من الانتقادات على استمراره في وتيرة الأعمال الدرامية والسينمائية التى تقدم نموذج البلطجى وكان أخرها مسلسل الأسطورة، والتى تؤثر على طباع الشباب وسلوكهم كون عدد ليس بقليل يعتد به كقدوة من الطبقات المتوسطة التي يقوم يتجسيدها في أفلامه.
عاد النقد من جديد بعد استعراض رمضان أحدث سياراتين له ليضمهما لمجموعة سياراته، معلقًا: " اشتريت أمس السيارتين الأقرب الى قلبي لامبورجيني أفنتادور & رولز رويس جوست، بحب أشارك جمهوري كل اللحظات الحلوة في حياتي، جمعة مباركة صباحكم بلون قلوبكم".
انهالت تعليقات الجمهور التى غلب عليها الانتقاد اللاذع لشخصه وأعماله، وجاءت التعليقات كالآتى: "كلها بفلوس مسلسلاتك وأفلامك اللى دمرت جيل بحاله بجد صدق اللى قال اللى عنده دم أحسن من اللى عنده فلوس، حسبي الله ونعم الوكيل ياجدع، ده فى ناس بتاكل من الزبالة وأنت بتشاركهم لحظة مش أقل من 4 ملايين جنيه عشان مزاج حضرتك...لله المشتكى".
وقاتل آخر: "ربنا يوفقك ويزيدك بس نصيحة منى بلاش ترفع صور الحاجات بتاعتك، عشان والله في ناس كتير بتنام من غير عشا وحلم حياتها تاكل، فأنت كدا بتاثر فيهم وبتكسر نفسهم أكتر، أنت كدا مابتفرحهمش، أنا آسف إني بقلك كده بس أنا عشان بحبك قولتلك وربنا يوفقك ومن نجاح إلى نجاح".
وقارنت بعض التعليقات بما يقدمه من محتوى عن المناطق الفقيرة وفي ذات الوقت يجرح شعور أهل تلك الطبقة من خلال استعراض ثراءه، حيث قال أحد المعلقين: "ما شاء الله مش عربية لا اتنين وطبعًا بملاين وناس تانية بتعمل جمعيات علشان تعرف تتجوز، وناس بتتنطط فى الميكروباصات، وناس مش لاقية تاكل بجد، بلاش استفزاز للناس بالصور دى، وكفاية أنت بتتبوظ أخلاق جيل بأفلامك ومسلسلاتك".
واكتفت بعض التعليقات بلفت انتباهه للطبقات الفقيرة التي تعد إحدى ركائز جمهوره، قائلين "أوك مبروك عليك.. بس إنت أكتر جمهورك من الشعبيين فأكيد دى حاجة تقهرهم مش هتفرحهم حتى لو بيحبوك".