قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا "قريبتان إلى حد كبير" من التوصل إلى اتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية، في حين أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن كل الموضوعات العالقة بين الطرفين حسمت تقريبا، وأن الأمر فقط بحاجة إلى بعض "التفاصيل التقنية القليلة".

وأضاف ميدفيديف في تصريحات صحفية أن مواقف الجانبين "متقاربة جدا" وأن جميع القضايا المتعلقة بالاتفاق حسمت تقريبا في الأشهر الماضية، وأكد أن الموضوعات العالقة ستحل في القريب العاجل.

واجتمع أوباما الجمعة مع الرئيس الروسي ميدفيديف على هامش قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وسيحل الاتفاق الجديد محل اتفاق سابق يعرف باسم "ستارت 1" وقعه عام 1991 الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب ورئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف بعد سنوات من المباحثات المتقطعة بين الطرفين.

وقد انتهت مدة المعاهدة في 5 ديسمبر/كانون الأول الحالي، غير أن واشنطن وموسكو اتفقتا على تمديدها إلى حين انتهاء المفاوضات بينهما والتوصل إلى اتفاق جديد.

وسبق للرئيسين أن أعلنا في لقائهما بموسكو في يوليو/تموز الماضي رغبتهما في التوصل لمعاهدة جديدة تعمل على تخفيض الأسلحة الإستراتيجية بنسبة 30% تقريبا من المعدلات التي نصت عليها ستارت1 بواقع 1500 إلى 1675 رأسا نوويا.

كما اتفقا على وضع سقف أقصى لعدد أنظمة وسائط نقل الأسلحة الإستراتيجية من قاذفات وغواصات وصواريخ لا يتجاوز 1100 وحدة.