أعرب رئيس الأركان التركي إيلكر باشبوغ عن انزعاج القوات المسلحة من الحملة التي تشنها وسائل إعلام وأوساط أكاديمية وبعض السياسيين على الجيش التركي، محذرا من يقف خلفها.
وقال إن الجيش منزعج تجاه التطورات السياسية الراهنة وهذه الحملة التي لا تستند لمعلومات وحقائق صحيحة.
ووصف إيلكر الحملة بأنها حرب نفسية منظمة هدفها إضعاف القوات المسلحة ودورها المهم في تركيا، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات.
وحذر الذين يقفون خلف هذه الحملة أن يدركوا أن الجيش لا يمكنه البقاء ساكتا وأنه سيقوم بما يجب تجاهها في إطار القوانين المطبقة.
أصابع الاتهام
وتعليقا على الأمر قال مراسل الجزيرة عمر خشرم إن باشبوغ يوجه أصابع الاتهام بتصريحاته لزعيم حزب المجتمع الديمقراطي المحظور أحمد ترك الذي شكك في تصريح له بدور الجيش بأحداث الشغب التي جرت قبل يومين.
وأضاف خشرم أن هذه الأحداث شهدت اشتباكا بين شخص مسلح ومتظاهرين أكرادا تسببت في مقتل شخصين وجرح ثمانية آخرين.
وصرح ترك أن المسلح ينتمي للجيش وأنه قام بذلك لإشعال نار الفتنة بالمجتمع التركي. وقد أيده في هذا الطرح بعض السياسيين والأكاديميين الأتراك.