مفاجأة مرعبة كانت في طريقها إلى الزوج صاحب المركز المرموق.. عندما بدأ يبحث في ماضي زوجته الثانية فاكتشف أنها على ذمة رجل آخر لم تحصل منه على الطلاق.
الزوج الذي يشغل وظيفة مرموقة في مؤسسة كبرى كل موظفيها من المشاهير والنجوم.. وقع ضحية لموظفة تعمل تحت إدارته طاردته بالحب والغرام حتى سقط اسيرًا في حبها.. ولكنه أخبرها بأنه متزوج من ابنة عمه وأم أبنائه.. فقبلت أن تكون زوجة عرفية.. زوجة في السر.. وأنها لن تطالبه بإشهار زواجها.. يكفي أن تعرف أسرتها التي لن تعارض زواجها عرفيا.
أمام كل التنازلات رضخ الموظف المرموق للزواج من الموظفة الحسناء التي تعمل تحت رئاسته والتي استخدمت كل فنون الإغراء حتى يسقط أسيرًا لحبها.
لم يفطن أنها تزوجت منه حتى تصل إلى ما تريد.. كانت تريد ترقيات داخل المؤسسة التي تعمل فيها.. بعد الزواج في أقل من عامين صارت محمية بنفوذ زوجها وحصلت على أكثر من ترقية.. ثم لم تعد في حاجة إلى دعم زوجها لأنها أصبحت في مكانة مثله.. تتعامل مع الكبار.
وتغيرت طباعها.. وأصبحت ترفض طلبه بالمقابلة في الشقة التي جهزها كي تكون ملعبًا لحبهما.. كلما طلبها تعللت بمرض والدتها التي زارها مرة ووجدها في أحسن صحة.. وبدأت عدم التواجد في المنزل مع والدتها.. وعندما أراد حصارها صرخت فيه بأنها تريد حريتها.
شك فيها وظن أنها على علاقة برجل آخر.. في لحظة ولد لديه إحساس بأن زوجته أخبرته بأنها كانت متزوجة قبله من زوج وتوفي.. عندما أراد أن يعرف اسم الزوج تهربت منه.
ولم يطلب منها اسم الزوج.. واتجه الى مصلحة الأحوال المدنية وطلب آخر قسيمة زواج لزوجته منح الموظفة رقمها القومي وكانت المفاجأة أن زوجته تزوجت في عام 2010 من مسئول كبير ولا تزال زوجته الى اليوم وحصل على شهادة أصلية من قسيمة الزواج.. واتجه في اليوم الثاني الى نيابة الأميرية وحرر محضرًا بأن زوجته على ذمة زوج آخر.. وأنه تزوج منها ولم تخبره بأنها متزوجة.
وكانت المفاجأة لمحضر النيابة الذي ذهب الى عمل الزوجة حتى يسلمها طلب الاستدعاء لم يصدق ما رأى.. حسناء مثل أميرات أوروبا جاءت له في الاستقبال واستلمت أمر الاستدعاء من النيابة ولكنها لم تذهب واتجهت إلى محاميها حتى يتفاوض مع الزوج في الوصول الى حل سلمي.. خاصة أن الزوجة اليوم أصبحت من المشاهير وصورها ممكن أن تجدها في المناسبات الاجتماعية.
رفض الزوج محاولات الصلح وأكد أنها اتخذت منه كوبري حتى تصل الى أهدافها وتحصل على ترقيات وبعد أن حصلت على ما تريد تهربت منه تحت زعم أن زيجتها منه عرفيا وسهل جدا الانسحاب من حياته.
هي ترى أن الزواج العرفي كان رخصة لممارسة طقوس الحب تحت شرعية قانونية.
أمام رفض الزوج كانت حيلة الزوجة بأنها سرقت بعض الأوراق الهامة من ملف القضية.. بعد بلاغ الزوج الى المحامي لنيابات وسط كانت المفاجأة بأن الموظف اعترف بأنها من سعت معه في سرقة الأوراق التي تدينها بالحبس.
القضية لا تزال في ساحات العدالة.. الزوجة العرفية تحاول الصلح مع الزوج المخدوع الذي لن يهدأ إلا بحبسها لأنها خدعته.
الطريف والكلام للزوج انها احيانا تتقابل معه في الجهه التي يعملان فيها تحاول أن تظهر بانها سعيدة والابتسامة لاتفارق وجهها رغم انه متأكد من انها تموت داخل نفسها مائة مرة لأنها تعلم ان السجن يقترب منها