رغبة عارمة تملكت أحمد مصطفى، الشاب الثلاثينى، فى امتلاك كلب، دفعته إلى شراء واحدة بالفعل من نوعية «البيتبول»، وإمعاناً فى الحفاظ عليها، قام ببناء ما يشبه «السجن» أمام بيته بمنطقة مساكن الشيراتون، الأمر الذى أثار غضب عدد من محبى الحيوانات الذين أخذوا يطالبونه بتحرير الكلبة دون جدوى. أحداث استغرقت أكثر من شهر، بحسب مريم على، الناشطة بمجال حقوق الحيوان، تقول: «رُحت أنا وحنان دعبس من مؤسسة حماية حقوق الحيوان وشيماء الدراملى وخالد مؤمن، عشان الكلبة البيتبول اللى عرفنا إنها عايشة داخل زنزانة إعدام، محاولات عدة لإقناع الشاب بتحرير الكلبة حتى لو بمقابل مادى، إلا أنه وبصحبة مجموعة من أصدقائه بدأوا فى التأكيد «دى كلبته وهو حر فيها، إن شالله يحطها فى برميل طرشى» الكلبه الحامل لم يستجب مالكها طوال 30 يوماً لكل محاولات الإقناع التى جرت «انتو عاملين كل ده عشان حتة كلب؟» سؤال استنكارى تبعه الكثير من المقاومة والدفاع عن الوضع، الأمر الذى انتهى بتحرير محضر ضد الشاب بقسم شرطة شيراتون، إلا أن ذلك لم يبد كافياً لـ«مريم» والمجموعة التى قررت التجمهر أمام بيت الشاب لإنقاذ الكلبة من عذاب الحرارة وإزالة الصندوق، من جانبها، روت دينا ذوالفقار، كيف انتهت قصة الكلبة السجينة بتدخل الشرطى الشهم التى لم يبدُ راضياً عن المشهد «الضابط الشاب تحدث بمهنية عالية جداً، أذهله مشهد الصندوق، وحصل على تعهد من الشاب بعدم وضع أى حيوان داخل هذا الصندوق فضلاً عن إزالته».