قال الدكتور نبيل درويش، رئيس إتحاد منتجى الدواجن، «أن أسعار الدواجن قفزت فى الآونة الأخيرة بنسبة 25%، مشددا على أن الأزمة تتمثل فى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعدم جاهزية المزراع لتحمل مثل هذه الدرجات التى أثرت سلبا على الكتاكيت.
وتوقع ارتفاع أسعار الدواجن خلال موسم شهر رمضان بنفس النسبة تقريبا لتكون نسبة القفزه السعرية لها 50% خلال أيام.
وأوضح «درويش» فى تصريح خاص لـ «الإهرام الزراعى»، أن الأسعار الخاصة بالدواجن المعبأة وصلت أمس إلى «32 جنيها داخل المصنع» بما يعنى طرحها بما يزيد عن القيمة السعرية لإنتاجها وبنسبة تترواح ما بين 40 و45 جنيها للكيلو على أقصى تقدير، مشيرا إلى أن نسبة الخسارة فى قطاع الدواجن خلال الشهرين الماضين تراوحت ما بين 30% و50%، بسبب عدم أستعداد المزراع لمواجهة موجه الحر المرتفعه التى شهدتها مصر مؤخرا.
وشدد درويش خلال تصريحه، يجب تدخل الحكومة لإنشاء مزراع تربيه للثروة الداجنة موازية للقطاع الخاص، حتى لا يتحكم البعض فى هذا القطاع الاستراتيجى، الذى يعتبر ثان أكبر قطاع تعتمد عليه مصر لسد إحتياجاتها ذاتيا من الدواجن.
وأشار إلى أن الأسعار خلال الفترة المقبلة ستزيد بحجة ارتفاع سعر الدولار (المفتعله) - بحسب تعبيره - مشيرا إلى أن كل الأمصال واللقاحات الخاصة بهذا القطاع يتم إستيرادها من الخارج، وما تنتجه بعض مراكز الأبحاث المصرية غير كاف.