عقد مجلس إدارة إتحاد المصريين في أوروبا إجتماعاً ظهر أمس فى العاصمة البريطانية لندن، برئاسة الدكتور/ عصام عبد الصمد (رئيس الإتحاد)، وذلك لمناقشة الاستفسارات الكثيرة التي وردت الى الاتحاد، تعقيباً على تصريحات السيدة / نبيلة مكرم (وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج).
 
وقد أسفر الاجتماع، على إصدار البيان التالى:
"يستنكر إتحاد المصريين فى أوروبا ما جاء على لسان السيدة / نبيلة مكرم من تصريحات أطلقتها اثناء اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، والتي صرحت فيها بوجود أكثر من 2500 طفل مصري يتم استخدامهم لإنعاش سوق المخدرات ودعارة الأطفال في إيطاليا.
ويشدد الإتحاد أنه لا يصح إطلاقا لأي من المسؤولين أن يطلق مثل هذه التصريحات المهينة لشعب مصر عامة، ولأطفالها القصر خاصة، فدور المسئول تجاه مثل تلك الظواهر (ان صح وجودها) هو إيجاد طرق التغلب عليها، دون اللجوء الى التصريح بها إن كان ذلك يمثل إحراجاً لشعب مصر او أي فئة منه.
ويوضح الإتحاد أنه بسؤال كل من: السيد محمود عوض الله (مسؤول الاتحاد في إيطاليا)، والمهندس مجدي فلتس (مسئوول الإتحاد بإيطاليا عن ملف الهجرة الغير الشرعية)، فقد أكد كلاهما أن هذه المشكلة لا توجد بهذا الحجم إطلاقاً، كما أشارا إلى خطورة مثل هذه التصريحات التي تعتبر إهانة لأطفال مصر القصر وذويهم.
وبالفعل تلقى الإتحاد إتصالات كثيرة من غير مصريين وجدوا ضالتهم المنشودة للهجوم على مصر من خلال تلك التصريحات، وبدأوا يتناقلون افتراءً أن مصر دولة تصدر دعارة الأطفال إلى أوروبا، وعليه فإن الإتحاد يطالب الحكومة المصرية بالرد بكل حزم على هذه الإدعاءات، خاصة أن دعارة الأطفال (Paedophile) هى جريمة في منتهى الخطورة في أوروبا، حيث يتم إيداع من يثبت وجود علاقة جنسية بينه وبين طفل في سجن إنفرادى، خوفاً على حياته من رد فعل باقى المساجين.
وختاماً فإن الإتحاد ليناشد السيد رئيس مجلس الوزراء بالتنبيه على السيدة الوزيرة بالكف عن اصدار هذه التصريحات الغير صحيحة، والتي قد تضع مصر في موقف الشبهات".
الدكتور/ أحمد سمير خير الله
الأمين العام لإتحاد المصريين فى أوروبا