اكد الفنان محمود ياسين ان فيلم عزبة آدم كان مقررا عرضه في عيد الفطر ولكن بسبب استغراق عمليات المونتاج لوقت طويل تم عرضه في عيد الاضحي بدون عمل عرض خاص له وبالتالي لم اتمكن من مشاهدة الفيلم حتي الآن.
قال إنه سعيد بهذا العمل الذي يحمل رقم 173 حيث سبق وقدمت 170 فيلما قبل ان اشارك في الجزيرة والوعد وعزبة آدم والتي قدمت فيها ادوار باعملها عن قناعتي بأن السينما فن شاب ففيلم عزبة آدم ليس فيلمي ولكنه فيلم فتحي عبدالوهاب وهذا ما تعلمته علي يد كبار الفنانين مثل رشدي اباظة الذي كان يقف ورائي واصر علي ان يسبق اسمي اسمه في فيلم "أين عقلي" وكنت اجد جيلي مشغولا بي قال ان السينما في خاطري الآن ويهمني ان اقدم ما اؤمن به فهي فن شاب ولابد ان يأخذ النجوم من جيل الشباب فرصهم امثال احمد السقا واحمد عز وفتحي عبدالوهاب وكريم عبدالعزيز وغيرهم لان هذا زمنهم ولا تنفع السينما الا بهذا الشكل.
اضاف: عملت افلاما مع صلاح ابو سيف وكمال الشيخ واشرف فهمي وسعيد مرزوق وغيرهم علي مستوي شديد الرقي ومن يري هذه الافلام هم متابعو ART وروتانا قال اقدم في فيلم عزبة آدم شخصية شيخ الصيادين حيث تدور احداثه في مجتمع صيادين لقرية لصيادي السمك الذين ينزلون البحر في الفجر ويفردون الشباك علي مساحة كبيرة من البحر ومع طلوع الشمس يبدأون في شد الشباك.
اضاف: لاني بورسعيدي وتربيت في البحر شاهدت كثيرا من صيادي السمك في بورسعيد خاصة في فصل الشتاء.
أشار إلي أن تصوير هذه المشاهد كان في بحيرة قارون بالفيوم وحول الشخصية قال هي شخصية اشبه ما يكون بنقيب الصيادين الذي يحصل علي حقوقهم وهو رجل لديه قيم ويحاول حماية ابنه من الشباب غير السوي والذي يمثلهم فتحي عبدالوهاب وتأتي معه عصابة لتسرق رزق وقوت هذه القرية.
قال إن الرقابة لم تعترض علي اي من مشاهد الفيلم ولم يعد للرقابة تدخل الا في بعض الاعمال التي يكون بها نوع من الشطط وما يؤذي المشاعر والقيم العليا للمجتمع.
قال انه سعيد جدا بجائزة الاذاعة فقد حصلت علي جوائز كثيرة في السينما ولكن جائزة الميكروفون تختلف وكانت عن عمل متميز للمؤلف محمد جلال عبدالقوي وهي رواية الضاهر حي في القاهرة وأنا سعيد جدا بهذه الجائزة.