كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا كبيرا في اسعار الادوية بحيث تكون قريبة جدا إلى دول الخليج الأخرى، حيث تم الاتفاق على أن تكون الاصناف الواصلة إلى الميناء بسعر واحد لجميع الدول الخليجية مع تفاوت بسيط في الداخل من جهة الأرباح المحددة، كاشفا النقاب عن تقديم اقتراح لتغليظ العقوبة على الإعلانات الدوائية الضارة بالمستهلك وخصوصا تلك التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.جاء ذلك على هامش افتتاح الصيدلية في مول جمعية الشامية التعاونية بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية د.سعد الشبو، ومدير إدارة الانتخابات وشؤون العضوية في وزارة الشؤون حمد المطيري ورئيس مجلس الإدارة خالد القطامي وأعضاء مجلس الإدارة، حيث عبر الوكيل عن سروره لما شاهده من الرقي في تجهيز الصيدلية، وتميز الخدمات المقدمة والمتطورة فيها ما يعكس ريادة القطاع التعاوني في دعم العديد من الجوانب الخدمية، مبينا ان صيدلية الشامية باتت أوسع حجما وأكثر ترتيبا مع استخدام النظام الالكتروني في التسجيل والأرشفة والتوثيق الذي سيحقق أفضل خدمة للمراجعين، مضيفا أنها رائدة بكل المقاييس.. وخدماتها المتطورة تتوافق مع توجهات «الصحة».وردا على سؤال حول أسعار الادوية وخفضها خلال الفترة المقبلة ذكر أن لجنة توحيد أسعار الأدوية والمنبثقة عن الاجتماع الخليجي في قطر خطت خطوة كبيرة وبالفعل كانت بداية تطبيق التسعيرة الموحدة في المرحلة الأولى والتي شملت أسعار 1200 صنف من الكويت شهر أكتوبر 2015، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية والتي تشمل نحو 3000 منتج في الربع الأخير من العام الحالي، والتي ستكون حاسمة في اسعار الدواء بصورة لافتة للانتباه من جهة انخفاضه بشكل كبير للغاية.وأوضح أن الاسعار ستكون قريبة جدا من دول الخليج الأخرى، فالمنظومة تعتمد على سعر الدواء الموحد في الميناء، ثم ترك الحرية لكل دولة باختيار نسبة الارباح، لافتا إلى أنه تم تكليف لجان خليجية مشتركة بالتواصل مع الشركات الأجنبية التي تفهمت الوضع بضرورة حصول المريض على الدواء بقيمة مناسبة وجودة عالية.وردا على سؤال حول جهود الوزارة لاكتشاف الأدوية المغشوشة، ذكر ان الجميع يعلم أن هناك سوقا موازيا للدواء، وأخذنا على عاتقنا مع الجمارك والداخلية والتجارة وبلدية الكويت ان نبدأ عمليات الضبط عبر لجان مشتركة يومية كان من نتاجها ما جرى أخيرا من ضبط مستودعين كبيرين للادوية المزورة والمغشوشة وهي ظاهرة عالمية حجم مبيعاتها 100 مليار دولار، بالإضافة إلى أن هناك غشا يمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث بينت الصحة العالمية أن 40% من الادوية المغشوشة تباع عن طريق الانترنت.