محمد صلاح استيقظ في الصباح ليجد نفسه في مأزق، فقد كشف لويجى مانسيونى، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالى، أن الأندية التى تنافس فى الدورى الإيطالى بالدرجة الممتازة والثانية، ستقوم برفع لافتات، لمطالبة السلطات المصرية، بكشف ملابسات مقتل الطالب جوليو ريجينى فى القاهرة، خلال الفترة من 23 – 25 أبريل الجارى، ومن ضمن تلك الأندية التى ستشارك فى تلك الحملة، فريق روما المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى صلاح ويلتقى روما يوم 25 أبريل القادم مع نابولى بملعب الأولمبيكو، ضمن منافسات الدورى الإيطالى.
 
سيكون اللاعب ملزمًا برفع اللافتة، وامتناعه عن رفعها ربما يثير غضب جماهيري ضده في إيطاليا، وإذا رفعها سيحرج نفسه مع المصريين.
  
أصبح بذلك بين نارين خصوصًا أن موقف المفاضلة بين أمرين هذا تعرض له من قبل وآثر فيه أن ينحاز للجانب الإيطالي خوفًا على شعبيته في روما، حيث رفض المشاركة في حملة دعم الملف المصري لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت 19 سنة والتي تقام العام المقبل، وتنافس مصر دولتي إيطاليا وإسرائيل من أجل الحصول على شرف تنظيم البطولة، وهو الأمر الذي وضعه في موضع انتقاد من قبل الجماهير المصرية.
 
أبو فريخة: صلاح تحجج بأنه في حالة المشاركة بالملف من الممكن أن يغضب جماهير إيطاليا
 
 
واختفى جوليو ريجيني، 28 عاما، وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته مشوهة وعليها آثار تعذيب في حفرة في القاهرة في الثالث من فبراير.