عينان واسعتان وحاجبان معقودان ونظرة شر تخترق قلب المشاهدين..هكذا عرف الفنان زكى رستم الذى ترك بصمة مختلفة فى تاريخ السينما المصرية من خلال أعماله الفنية، والتى كان معظمها يتقمص فيها دور الشرير.
وتحل اليوم 25 مارس ذكرى ميلاد زكى رستم، ورغم أنه كان من أهم الممثلين فى عصره إلا أن هناك أمور غامضة كثيرة فى حياته لا يعرفها الكثيرين، منها:
1- والده محرم بك رستم كان عضواً بارزاً فى الحزب الوطنى وصديق شخصى للزعيمين لمصطفى كامل ومحمد فريد.
2- لم يتزوج زكى رستم ولا مرة وعاش حياته وحيداً برفقة كلبه الذى كان يحبه كثيراً ويصطحبه معه للتجول صباحاً.
3- سكن بمفرده فى شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى فى خدمته أكثر من ثلاثين عام.
4- لم يستكمل زكى رستم دراسته الجامعية رغم أن والده كان يرغب بأن يلحقه بكلية الحقوق لكنه رفض، واختار مهنة التمثيل.
5- اعترضت والدته على اختياره للتمثيل واعتبرته نموذج سيئ لأخوته وقامت بطرده من قصرهم، فأكمل حياته وحيداً.
زكى رستم
6- كان دائماً يصف نفسه بأنه حاد الطبع و"صعب العشرة" وعصبى المزاج.
7- حاول الارتباط مرة واحدة من فتاة جميلة خارج الوسط الفنى، إلا أنه تأخر فى القرار حتى تزوجت الفتاة، فقرر عدم تكرار التجربة مرة أخرى.
8- كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالفنان عبد الوارث عسر، والذى قام بضمه الى إحدى فرق الهواة المسرحية.
9- عندما عُرض عليه القيام بدور النصاب لاعب الثلاث ورقات، ذهب إلى منطقة العتبة وظل يبحث عن شخص يقوم بنفس الأمر حتى يعلمه المهنة ويقوم بأداء الدور بشكل جيد، وبالفعل مكث مع الرجل لمدة 3 أيام يتعلم منه طبيعة الشخصية.
10- عانى فى سنواته الأخيرة من ضعف السمع إلى أن فقده تدريجياَ، حتى قرر من تلقاء نفسه اعتزال التمثيل فى عام 1968.