صدمة كبيرة تنتظرعشاق نادي ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بثلاثية نظيفة، قدم خلالها فريق الريدز اداء أكثر من رائع داخل الميدان.
وذكرت شبكة "ليفربول إيكو"، انه بعدما أعلن الريدز سلامة الفرعون المصري، محمد صلاح لاعب الفريق، إنه تم تشخيص إصابة وانها بسيطة للغاية فقط اللاعب يحتاج إلي راحة 48 ساعة علي الأكثر، عاد النادي ليؤكد صعوبة لحاق نجم خط الوسط ، إيمري كان بالمواجهة المقبلة للفريق سواء بالدوري أمام إيفرتون أو بدوري الإبطال أمام السيتي بلقاء العودة، وانه يحتاج لإسبوعين علي الأقل لتشخيص حالته مرة أخري.
وكان صلاح صاحب الـ 38 هدف مع الليفر هذا الموسم ، قد استبدل في بداية الشوط الثاني لمباراة فريقه أمام السيتي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بثلاثية نظيفة، كإجراء احترازي من المدرب، حيث قدم خلالها صلاح أداء ولا أروع في شوط المباراة الأول، وافتتح أهداف المباراة قبل أن يصنع الهدف الثالث للسنغالي ساديو ماني، بينما كانت إصابة إيمري الذى غاب عن مباراة مانشستر سيتى، عندما لعب أمام نادي واتفورد فى المباراة التى انتهت بفوز الريدز 5- 0، وسجل خلالها الفرعون "سوبر هاتريك"، وهى المباراة التى خرج خلالها مصابا، لم يلعب سوي 27 دقيقة فقط.
وقالت "إيكو" في تقريرها، إن إيمرى لم يلعب ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا بسبب إصابة الظهر، والتى ستبعده أيضاً عن مباراة إيفرتون غداً السبت فى ديربى الميرسيسايد"، وسيغيب إيضًا عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
وتسببت إصابة نجم المنتخب الالماني في أزمة للريز، حيث إن يورجن كلوب المدير الفني للفريق ،كان يضع أماله علي لإشراك اللاعب الألمانى فى مباراة الإياب أمام السيتى، بدلاً من جوردان هندرسون قائد الفريق، الذى أصبح خارج حسابات الفريق، بعدما حصل علي الإنظار الثالث، بجانب إصابة النجم الإنجليزي الآخر آدم لالانا، نجم وسط الفريق في أوتارالركبة، وجاءت إصابة اللاعب بمثابة كارثة جديدة، بعدما تعرض صلاح للإصابة فى العضلة الضامة، خلال مباراة الذهاب أمام السيتى، وهو ما قد يحرمه من اللعب أمام إيفرتون فى ديربى الميرسيسايد.
وأصبحت إصابة إيمرى، لا تهدد ليفربول فقط، ولكنها تهدد منتخب المانشفت ، نظرا لأن الإصابة قد تحرم اللاعب صاحب الـ24 عاما من المشاركة بمونديال روسيا 2018، بعد ان كشفت تقارير طبية للاعب انها تبدو أخطر مما كان يتوقع الجميع.
 
وأصبح الخيار أمام كلوب، المدير الفني للريدز بين ثلاث لاعبين فقط لحل أزمة الوسط خلال الفترة المقبلة، وهم :" المخضرم جايمس ميلنر و الهولندي جيورجينهو فاينالدوم ألكسندر مارك ديفيد أوكسليد-تشامبرلين" للإستعانة بهم بالمبارتين المقبلتين .