على إيقاع «هز الوسط» اختلف السهارى السكارى فتحولت السهرة الحمراء إلى سهرة دم.
السهارى كانوا تسعة شباب وثلاث فتيات شبه عاريات اتخذوا من شقة كائنة في منطقة السالمية مسرحاً للتهيئة لـ «الويك إند».
وما أن انتصف الليل واكتمل النصاب وشرعت كؤوس «الأحمر» في الارتفاع وبصحتك وبصحة فلان وعلان ومع تعالي صوت الموسيقى نزلت الفتيات الثلاث إلى ساحة الرقص على نغم «هز يا وز» وأغانٍ طربية توقظ من اقترب أن «يغفو» حتى حمي وطيس التنافس في الرقص.
الشبان التسعة وجدوا في تمايل الحضور النسائي حضوراً شبابياً حتى يدلي كل منهم برأيه بمن هي الأهم والأحسن أداء في الرقص.
وسرعان ما شد مفعول «الأحمر» من أزر المخيلة الشبابية واحتد كل منهم في تصنيفه للراقصة الأفضل حتى حصل ما لم يكن في حسبانهم كرفاق في سهرة.
وما حصل أن ساحة الرقص تحولت الى ساحة ضرب متبادل أفضت الى إسالة الدماء!
وعلى وقع الصراخ أبلغ سكان البناية التي شهدت إحدى شققها الحادثة غرفة العمليات، فسارع الى المكان رجال أمن السالمية، بقيادة قائد المنطقة العقيد ماجد العدواني، والطوارئ الطبية، فتم اسعاف المصابين الى مستشفى مبارك لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة، فيما اقتيدت الفتيات شبه عاريات الى جهات التحقيق.
