في الآونة الأخيرة، انتشرت بعض التقارير الصحفية التي تشير إلى أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ومنتخب مصر، رمضان صبحي، لا يبلغ من العمر 18 عاما، وأن أوراقه الرسمية مزورة وهو يبلغ من العمر أكبر من ذلك، ونالت أيضا هذه الاتهامات لاعب وسط الأهلي صالح جمعة، لكن دون أن تثبت هذه الاتهامات على أي من اللاعبان.
وفي هذا الإطار يستعرض "دوت مصر" أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لاتهامات بأنهم أكبر من أعمارهم الحقيقة.
فينسنت ديفونيه
مهاجم فريق إنبي السابق، الإيفواري فينسنت ديفونيه، الذي لعب لعدة سنوات ضمن صفوف الفريق البترولي، ولنادي حرس الحدود أيضا، نال بعض الاتهامات بأنه يبلغ من العمر 42 عاما، وليس 30 عاما، عندما كان لاعبا ضمن صفوف إنبي، وذلك من قبل بعض التقارير الصحفية في المواقع الإخبارية المصرية.
صامويل إيتو
في عام 2014، نشرت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، تقريرا مطولا عن صامويل إيتو نجم منتخب الكاميرون السابق، تشكك في عمره الحقيقي، بعدما أطلقت صديقته السابقة، آنا بارنكا، تصريحات تؤكد أن إيتو يبلغ من العمر 39 عاما وليس 32 عاما، وذلك عندما كان إيتو لاعبا ضمن صفوف تشيلسي الإنجليزي، وما كان من النجم الكاميروني للرد على هذه الشائعات سوى الاحتفال على طريقة الرجل العجوز، عندما سجل هدفا في مرمى آرسنال.
جوزيف مينالا
وجهت الصحافة الإيطالية اتهامات لمدافع نادي لاتسيو الإيطالي، الكاميروني جوزيف مينالا، بأنه يبلغ من العمر 41 عاما، بعد انتشار تقريرا نشره أحد المواقع الإفريقية عن اللاعب، وذلك عام 2014 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما فقط، ما جعل رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو، يخرج بتصريحات يدافع فيها عن مدافعه الكاميروني، وهدد بأن يقاضي أي شخصا يشكك في عمر مينالا.
تاريبو ويست
ووصلت الاتهامات بتزوير أعمار اللاعبين، إلى نجم منتخب نيجيريا السابق، تاريبو ويست، الذي كان يشتهر بوجود عشب أخضر فوق رأسه، وذلك من قبل رئيس نادي بارتيزان بلغراد السابق، زاركو زاسيفيتش، الذي قال منذ عدة سنوات أن ويست لجأ لتزوير أوراقه الرسمية ليكون أصغر 12 عاما من عمره الحقيقي، وذلك لتسهيل عملية احترافه في الأندية الأوروبية، وقال رئيس بارتيزان في تصريحات من قبل "عندما تعاقدنا مع ويست قال لنا أن عمره 28 عاما وبعد ذلك اكتشفنا أنه يبلغ 40 عاما".