تناول موقع "المصدر" الإسرائيلي حفر رمز نجمة داوود على حجر أثري في معبد بأسوان، قائلًا إن على الرغم أنّه من الواضح عدم وجود أي سبب للتفكير أنّ النجمتين اللتين عُثر عليهما مرتبطتان بإسرائيل أو اليهودية بأي طريقة، فقد استغلّت وسائل الإعلام المصرية هذا الكشف الأثري من أجل الترويج لخطاب الكراهية ضدّ إسرائيل.
وأضاف الموقع في تقرير تحت عنوان: "كيف وصلت نجمة داوود إلى معبد مصري قديم في بلاد النيل" أن "شكل نجمة داود "النجمة السداسية" ظهر في ثقافات الشرق الأقصى قبل ألفي عام، وتُستخدم النجمة في ثقافات الشرق حتى اليوم، وانتشر هذا الرمز في الهند منذ الفترة التي سبقت الميلاد ويمكن رؤيتها أيضًا في معابد قديمة وفي الاستخدام اليومي أيضا.
وزعم الموقع قائلا: "ظهرت نجمة داوود في الماضي أيضًا في ثقافات إسلامية، ومع ذلك، فقد أصبحت في القرون الأخيرة رمزًا يهوديا واضحا، وفقا للتقاليد اليهودية فقد كانت محفورة على دروع مقاتلي الملك داوود، ومن هنا جاء اسمها، ويظهر هذا الرمز اليوم في وسط العلم الإسرائيلي".