زينب غريان
 
رصدت صحيفة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية تسعة خطابات تاريخية، غيرت مسار العالم بعد إلقائها نتيجة ما تضمنته.
نابليون بونابرت
جاء خطاب نابليون بونابرت للتنازل عن منصبه على رأس قائمة الخطابات التي أثرت في العالم بعد إلقائها، حيث أعلن تخليه عن منصبه في 6 أبريل 1814 بعد تكرار خسائره في الحروب النابليونية. 
حيا نابليون جنوده وجنرالات جيشه في خطاب التنحي قائلًا: «جنود حرس بلادي، أنا أودعكم بعد عشرين عامًا رافتكم فيها باستمرار على طريق الشرف والمجد، لقد كنتم دائما مثالا للشجاعة والإخلاص، وعليكم أن تعرفوا أني ضحيت بكل ما أملك من أجل تلك البلد».
جورج دانتون
الخطاب الثاني تأثيرا على تاريخ العالم كان خطاب جورج جاك دانتون الذي ألقاه خلال الثورة الفرنسية، وحث المواطنين على الاحتشاد لطرد القوات البروسية، مما أثار روح الحماسة لدى مستمعيه بعد مطالبته بالموت لمن لا يدعمون الحرب.
 
جوزيبي جاريبالدي
قاد جوزيبي جاريبالدي في منتصف القرن التاسع عشر حركة عسكرية لتحرير الممالك الإيطالية من الحكم النمساوي لإنشاء دولة موحدة إيطالية حديثة، وكان خطابه الذي ألقاه عام 1860 لحشد القوات لإتمام تلك المهمة من أبرز الخطابات التي غيرت التاريخ في العالم، حيث دعا الجميع لحمل السلاح ضد الطغاة والجبابرة.
 
باتريك هنري
في 23 مارس 1775 ألقى هنري خطابا تسبب في تمرير قرار بالكونجرس أدى لانضمام ولاية فيرجينيا الأمريكية لحركة الاستقلال وتولى بعدها ولاية فيرجينيا كحاكمها الأول والسادس بعد انتهاء الاستعمار.
 
أبراهام لنكولن
ألقى أبراهام لنكولن، الرئيس الأمريكي الأسبق، خطاب جيتيسبيرج، الذي يعد واحدا من أكثر الخطابات شيوعًا في التاريخ الأمريكي، حيث كان أثناء الحرب الأهلية الأمريكية في التاسع عشر من نوفمبر عام 1863 عند تدشين مقبرة الجنود الوطنية في جيتيسبيرج، ولاية بنسلفانيا بعد مضي أربعة شهور ونصف الشهر على هزيمة جيوش الكونفدرالية الأمريكية على أيدي جيوش الاتحاد في معركة جيتيسبيرج.
 
ونستون تشرشل
ألقى ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، خطابًا فور توليه منصبه، أمام مجلس العموم البريطاني، مطالبًا بحشد البلاد لمحاربة ألمانيا النازية هادفا لتوحيد الرأي العام البريطاني عام 1940.
 
فرانكلين روزفلت
كان خطاب تنصيب فرانكلين روزفلت، الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، عام 1933 أحد الخطابات التي أثرت في التاريخ، حيث جاء وسط معاناة أمريكا من كساد كبير.
 
وقال روزفلت: «الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه، هو الخوف نفسه»، ساعيا لتخفيف مخاوف المواطنين وإظهار عواقب إحياء الاقتصاد من جديد على ازدهار الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
جون كينيدي
أثناء أدائه اليمين الدستورية يوم 20 يناير 1961، ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي واحدا من أقوى الخطابات التي شهدها التاريخ لتوحيد الولايات المتحدة ضد خطر الشيوعية، داعيا كل مواطني العالم للوقوف بجانب أمريكا لتحقيق الحرية لبنى البشر.
 
مارتن لوثر كينج
ألقى كينج في 28 أغسطس 1963 واحدا من أكثر الخطابات شهرة في تاريخ الولايات المتحدة توسل فيه أمته للتخلي عن العنصرية، شارحا حلمه لمستقبل الأمة، مؤكدا تساوي جميع الخلق في الحقوق والواجبات على اختلاف ألوانهم.