إحتج الوافدين المقيمن بالكويت على إرتفاع قيمة التأمين الصحي لهم، حيث اعتبر العديد منهم أن الوافد في الكويت يعاني من ظلم حقيقي وكبير في ظل تزايد الأسعار وغلاء العميشة وكثرة القرارات المرهقة والواقعة على كاهله مطالبين بتوفير تأمين صحي يضمن لهم صرف الأدوية الأساسية التي تمكنهم من تخفيف العبيء إلى حد ما وعدم اللجوء إلى العيادات الخاصة والتي تتطلب منهم الدفع الكثير.

وطالب العديد منهم تنويع الأدوية التي تصرف في مراكز الحكومة الصحة، وليس صرف حبوب البنادول للكبار، وخافض الحرارة الذي يصرف للصغار، بينما يضطر ا لوافد لشراء الادوية التي يحتاجها فعلياً من الصيدليات واحياناً يلجأ الى ذويه في بلده الام لشراء الدواء هناك بأسعار أرخص بكثير جداً من اسعارها المبالغ فيها في الصيدليات.

حيث قال الكثير منهم أن التأمين الصحي يعاني خللاً كبيراً بداية من لحظة دفع التأمين في مكاتب التأمين الصحي بالمحافظات نظراً للازدحام وبطء العمل ونهاية بطوابير الكشف الطبي التي لا تنتهي بالمستوصفات وتصل ذروة معاناتها في بعض التخصصات مثل الاسعاف.

فتأمين صحي لا يوفر أساساية طبية لثلاثة ملايين وافد هذا ظلم بحد ذاته، والوزارة تتقاضي من كل وافد نحو 51 ديناراً سنوياً في حين يبلغ التأمين الصحي للزوجة 41 ديناراً وللابناء دون 18 عاماً 31 ديناراً، وللابناء فوق 18 عاماً 51 ديناراً بالاضافة الى دينار في كل كشف بالمستوصف ودينارين عند الكشف بالمستشفيات.