أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا وجود نقص في العناصر المرورية، في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد حاليا، واستحداث مناطق جديدة يجب أن يواكبها زيادة برجال المرور، لتغطية تلك المناطق لتحقيق السيطرة المرورية.
واضاف في كلمة له أمس خلال افتتاح أسبوع المرور الموحد لدول الخليج العربية، والذي جاء تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك»، أن الاستعانة بأبناء الكويتيات من الخليجيين اتخذته الدولة للاستفادة من الكوادر من أبناء الكويتيات في تغطية النقص، لكننا بحاجة إلى أعداد أكبر.
وأشار الى أن مشروع «صور وارسل وحرك» هو مشروع ذو شقين، قانوني وتقني، ويهدف لنقل الحوادث البسيطة من التحقيقات للمرور، بحيث يتم تصوير الحوادث وإرسالها من خلال الهواتف الذكية للتحقيق من دون الحاجة لمراجعة المخفر، ومن ثم يتم إرسال ورقة الحادث لشركة التأمين. 
ولفت إلى أنهم يسعون حاليا من خلال الاستراتيجية المرورية للتعامل مع الحوادث من خلال التوثيق والتصوير، بحيث لا يراجع أطراف الحادث المخفر أو غيره. وقال المهنا إن زيادة الرسوم على الخدمات المرورية المقدمة لا تزال تأخذ الإجراءات من خلال جهات الأختصاص، وهو مشروع ينظر في مصلحة الجميع، ويختص بموضوع تقليل استخدام المركبات بالطريق، مبينا أنهم يسعون من خلال هيئة النقل البري للاعتماد على النقل العام، لتقليل المركبات والزحام والحوادث.