شهدت منطقة العيون في الجهراء حريق مأساوي راح ضحيته طفل كويتي وأصيب فيه 17 من النساء والأطفال، بعد أن اندلعت النيران وتصاعدت الأدخنة الكثيفة من أحد منازل المنطقة.

وفي التفاصيل، قال مصدر إطفائي، إن بلاغاً ورد إلى غرفة عمليات الإدارة العامة للإطفاء، ‏يفيد بوقوع حريق منزل في منطقة العيون، ‏وعلى أثرها توجهت فرق الإطفاء من مراكز ‏الجهراء الحرفية وجليب الشيوخ والجهراء، ‏وعند وصولهم للموقع ‏باشروا بعملية اقتحام المنزل للإنقاذ ‏والإخلاء ‏لعدد 18 شخصاً ‏حاصرتهم السنة اللهب وأعمدة الدخان، ‏فيما توجهت للموقع سيارات الإسعاف ‏التي باشرت بنقل المصابين ‏لمستشفى الجهراء بعد إعلان حالة الطوارئ فيها، ‏وكان من بين المصابين أطفالاً ونساءً وكبار سن، ‏حيث بلغ عدد الأشخاص الذين نقلوا بسيارات الإسعاف إلى المستشفى ‏12 رجال ونساء، تراوحت إصابتهم بين خطيرة ومتوسطة ‏نتيجة لإستنشاق الدخان.

‏فيما لقي طفل 8 سنوات، مصرعه ‏إثر الحادث، هذا وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق بعد أن أصيب شخصين من رجال الإطفاء وتم نقلهم للمستشفى بحضور نائب المدير العام لشؤون المكافحة اللواء جمال البليهيص.

وباشرت الجهات المعنية تحقيقاتها لمعرفة الأسباب التي أدت الى الحادث.

ومن جهته، قال مصدر طبي في إدارة الطوارئ الطبية، إن سيارات الإسعاف قامت بنقل 15 حالة إلى المستشفى بينهم نساء وأطفال وخادمات لتلقي العلاج اللازم، فيما نقل 3 مصابين في صفوف رجال الإطفاء بسيارات خاصة إلى المستشفى، إلا أن أحد الأطفال توقف قلبه وتنفسه، ليلقى مصرعه فور وصوله المستشفى.

بدوره، ناشد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء، العقيد خليل الأمير، ‏المواطنين والمقيمين بضرورة تركيب أجهزة الكشف عن الدخان التي تعد الحارس الأمين، ‏لما لها من أهمية قصوى في الحفاظ على الأرواح والممتلكات‏، كما تشير النتائج الأولية ‏أن أغلب المصابين كانوا بسبب استنشاق الدخان ‏الناتج من الحريق.