استنكر الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حملة المداهمة التى نفذتها الشرطة البرازيلية على منزله فى إطار تحقيقات الاحتيال المتعلقة بشركة النفط الحكومية "بيتروبراس".

وقال دا سيلفا الذى كان قد ألمح مؤخرًا إلى إمكانية الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما ذكرت شبكة "أيه بى سى" الأمريكية اليوم السبت "لقد شعرت كأننى سجين، إننى برىء من الاتهامات المنسوبة إلى، وأتعهد باعتزال العمل السياسى حال ما ثبت صدق هذه الادعاءات".

وكانت اشتباكات قد اندلعت بين عدد من المناصرين لدا سيلفا 70 عامًا وآخرين معارضين له فى مناطق متفرقة بالبلاد، فيما احتشد عدد من المؤيدين للرئيس السابق أمام منزله للترحيب به عقب إطلاق سراحه بعد 4 ساعات من الاستجواب بمركز الشرطة.

وتعتبر التحقيقات التى طالت شركة "بيتروبراس" هى الفضيحة الأكبر فى تاريخ البرازيل، وتورط فيها نواب من حزب الرئيسة ديلما روسيف، وشخصيات صناعية، بالإضافة إلى مدراء سابقين للشركة.