أوقف رجال حماية مبنى وزارة الداخلية (مبنى نواف الاحمد) في منطقة صبحان مركبة مسرعة حاولت اقتحام بوابة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في المبنى، من خلال إطلاق طلقة تحذيرية في الهواء ورفع المصدات الأرضية على الطريق، الأمر الذي نتج عنه ايقاف المركبة، ليتبين ان قائدتها مواطنة في الثلاثين من العمر، وكانت في حالة غير طبيعية، نظراً لكونها كانت تتحدث بعبارات مبهمة، وأحيلت الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية للتحقيق معها بناء على تعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي أحيط على الفور علماً بالموضوع.

وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن رجال حماية المبنى رصدوا من خلال كاميرات المراقبة مركبة مسرعة، وفوجئوا بها تتجه نحو بوابة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فاستنفر رجال الحماية ورفعوا المصدات فوراً على الطريق الى البوابة، وتم رفع السلاح في وجه قائد المركبة المسرعة وتم اطلاق طلقة تحذيرية في الهواء فتوقفت المركبة وضبطت قائدتها التي تبين أنها مواطنة ثلاثينية.

وأشارت المصادر الى أن التحقيق الأولي مع المواطنة أثبت «أنها غيرطبيعية، حيث تعدت على رجال الحماية بالسباب وكانت تتمتم بعبارات غير مفهومة مثل «انتم اخذتم سيارتي أوريكم وأنا رايحه العراق والسعودية»، فأبلغ الضابط المناوب عبدالعزيز الحمادي مدير حماية أمن المبنى العقيد سعود عذبي السويط، الذي اتصل بدوره بوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بالواقعة، فطلب الأخير إحالة المواطنة على الادارة العامة للمباحث الجنائية للتحقيق.

واضافت المصادر ان وزارة الداخلية لا تزال تعمل بمبدأ تذخير السلاح منذ حادثة دوار دسمان بهدف حماية ارواح منتسبيها عند الطوارئ، واشترطت عليهم اليقظة والحذر واطلاق طلقات تحذيرية قبل التعامل مع الأهداف المشبوهة والتي لا تنصاع للأوامر مراراً وتكراراً.