كشفت شرطة حفر الباطن مفاجآت جديدة في قضية اللبؤة التي افترست شاباً كويتياً الثلاثاء الماضي، حيث أكد مالك اللبؤة وقاتلها أنها هُربت بين الحدود السعودية والكويتية دون تصريح.
 
وقال مالك اللبؤة الذي قتلها انتقاماً لصاحبه الذي افترسته ونهشت لحم فخذه، إنّ اللبؤة سبق لها وأن ارتكبت حادثتين سابقتين قبل أسابيع، موضحاً أنه تركها مع صديقه وذهب لشراء بعض المستلزمات، وعندما عاد وجدها قد تخلصت من الحبل وكسرت عنق صاحبه ونهشت رقبته وبدأت تلتهم أجزاء من فخذه، ما دفعه لقتلها.
 
وكشف مالك اللبؤة، الذي يعيش حالة نفسية سيئة بعد فقدان صديقه بهذه الطريقة، أن صديقه كان يربّي معه اللبؤة منذ ولادتها ونقلها معه قبل 3 سنوات للتزاوج مع أسد لديه في مزرعته، مؤكداً أن عدائية اللبؤة ناتجة عن نقلها لمكان مغاير للذي عاشت فيه، ورؤيتها أشخاصاً لم تعتد على رؤيتهم، وعلى الرغم من ذلك لم يفكر المالك بإعادتها إلى مكان نشأتها مرة أخرى، لتجنب وقوع حوادث أخرى.
 
وبينت الشرطة أن مالك اللبؤة يتحمل نتيجة ما حدث لصديقه بسبب أخطاء ارتكبها، منها أنه لم يتعظ من الحادثتين السابقتين وأخرجها صباح يوم الحادثة للتريض. وأطلقت الشرطة سراح مالك اللبؤة بكفالة، نافية وجود شبهة جنائية في الحادث، بحسب صحيفة مكة السعودية.