أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، أن من نفَّذ عملية الدهس المتعمَّد لرجال الأمن «ينتمي لتنظيم»، مشدداً على عزم الوزارة على التدقيق في المعلومات والتوصل إلى الحقائق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوق منتسبيها.ونقلت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية في بيان صحافي أمس عن الشيخ محمد الخالد قوله، في كلمته خلال تكريم أسرة شهيد الواجب، وكيل عريف تركي العنزي، الذي توفي إثر حادث الدهس المتعمَّد ورجال الأمن المصابين في الحادث وعدد من المتميزين في القطاعات الأمنية، إن شهادة الطب النفسي لا تعني أن حاملها «غير مسؤول عن تصرفاته».وقال إن الشهيد العنزي سيظل رمزاً من رموز الوفاء والإخلاص والتفاني من أجل أمن الوطن وأمان المواطنين، ومثالا يحتذى، مبيناً أن تكريم أسرة الشهيد ما هو إلا إيمان وعرفان بما قدَّمه من عمل دؤوب وجهود مخلصة، هدفها الحفاظ على أمن الكويت وأمان مواطنيها.وأشاد بجهود رجال الأمن في حماية أمن الوطن وأمان المواطنين، معربا عن فخره واعتزازه لما قدمه شهيد الواجب ورفاقه المصابون لهذا الوطن من تضحيات، وهو ما يؤكد للجميع أن أبناء وزارة الداخلية «كانوا وسيظلون على العهد باقين في التضحية والفداء وقتما كان النداء».وأشاد الشيخ محمد الخالد بالمتميزين علمياً ورياضياً من منتسبي وزارة الداخلية، مطالبا بالمزيد من الجهد والعطاء لمواصلة تحقيق الإنجازات، وذلك بالتوازي مع مهام الأعمال الأمنية المكلفين بها، معرباً عن فخره واعتزازه بما حققته بنات الكويت من إنجاز طبي مميز على المستوى العالمي.