أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون أن ترشيد الانفاق سيطول المشاريع المستقبلية والتي لم يتم البت فيها حتى الآن، وسيتم الاستغناء عن عدد من العمالة الوافدة مع وقف طلبات الزيادة بهذا الخصوص.

وأوضح العون ان سياسة الدولة نحو ترشيد الانفاق باتت ضرورة حتمية تعمل بها مؤسسات الدولة كافة، لافتاً الى ان المشاريع القائمة في قطاعه حالياً لن تمس، خصوصاً في ما يتعلق بالصيانة ونسب العمالة الوافدة فيها.

وكشف العون عن أنه وفق تعليمات وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بان وزارة الكهرباء والماء من الوزارات الخدماتية والفنية التي لا يتوجب المساس بمشاريعها وبالأخص قطاع تشغيل وصيانة محطات القوى الذي لا يمكن ان يكون ضمن سياسة ترشيد الانفاق، معلناً «لم تصلنا حتى الآن أي تعليمات بتأجيل المشاريع الخاصة بالقطاع أو الغاء أي عقود تخص الصيانة، ومن الممكن أن تطال سياسة الترشيد بعض المشاريع الأخرى بحيث يتم تأجيلها وليس إلغاؤها بهدف الترشيد».

وحول أعمال الصيانة التي سيتم الانتهاء منها مع اقتراب موسم الذروة، افاد العون ان لدى القطاع البرنامج السنوي لأعمال الصيانة، وانه وحتى شهر مايو المقبل ستكون الوحدات الخاصة بالماء والكهرباء كافة متوافرة وبشكل كبير للشبكة الكهربائية والمائية، وان الانتاج المتوقع للقدرة المركبة سيكون 15000 ميغاواط دون انتاج «الزور الشمالية»، فيما يتوقع أن يكون الاستهلاك الاقصى في حدود 12800 ميغاواط، ما يحقق احتياطياً جيداً للدولة من الكهرباء.