أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون العمليات اللواء/ جمال حاتم الصايغ اكتمال الترتيبات استعداداً للاحتفال بالأعياد الوطنية لعام 2016 ممثلة في الذكرى (55) للعيد الوطني والذكرى (25) ليوم التحرير، لافتاً إلى أنه بناء على توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح فقد تم إعداد خطة أمنية مرورية متكاملة لاحتفالات دولة الكويت حيث يقف قطاع العمليات على أهبة الاستعداد للقيام بواجباته في التنسيق الأمني لعموم القطاعات الأمنية والميدانية المشاركة في الاحتفالات.
وأوضح أن هذه الخطة يشرف عليها ويتابعها وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد وترتكز على دعم الإيجابيات وتلافي السلبيات التي ظهرت من خلال تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية السابقة على دار الاحتفالات الوطنية في الأعوام الماضية.
وأِشار اللواء/ الصايغ إلى أن هذه الخطة كانت المنطلق الأساسي لتنفيذ كافة المهام لعموم الأجهزة الأمنية، والمنطلق لإعداد خطـط فرعيـة على مستـوى مختلف القطاعــات والأجهــزة الأمنيــة كل فيما يخصه.
وذكر اللواء/ الصايغ أن خطة قطاع العمليات تشمل تكثيف مهام إدارة جناح طيران الشرطة والجولات الجوية التفقدية ونقل مشاهد حية لوقائع الشارع الكويتي والحركة المرورية على كافة الطرق الرئيسية والدائرية والفرعية إلى جانب المهام الأخرى المنــوطة بهـا مؤكداً أن الإدارة العامة المركزية للعمليــات تعمل على مـــدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية لمتابعة البلاغات على هاتف الطوارئ (112).
وأوضح أن الإدارة العامة المركزية للعمليات ستعمل خلال فعاليات الاحتفالات أيضاً على إعداد وتجهيز وتشغيل وإدارة غرفة العمليات المتنقلــة وسيـارة النقــل المباشر بالموقــع، وإعــداد وإصـدار الأوامر والتعليمات والخطة العامة والبرقيات لكافة الجهات المشاركة، إلى جانب مباشرة نقل المعلومات أولاً بأول إلى القيادة العُليا، بالإضافة إلى تهيئة إدارة الأثر وإدارة جناح طيـــــران الشرطة لتنفيذ أية مهام أمنية تُكلف بها مع الاستمرار في عملية بث الرسائل القصيرة الـ (SMS)، إلى جانب تزويد القطاعات الأمنية المشاركة بالخرائط الأمنية عند الحاجة، والقيام بواجبات التعزيز البشري لمواقع الخدمة بالإضافة إلى متابعة أعمال القوة بتنفيذ الخطة العامة ذات الصلة.
وبين اللواء/ الصايغ أن الإدارة العامة لشرطة النجدة ستقوم خلال أنشطة وفعاليات الاحتفالات بإسناد قطاع المرور في عملية تنظيم وتسهيل الحركة المرورية، والانتقال إلى أماكن البلاغات التي تصل إلى هاتف الطوارئ (112) ، كما ستقوم الإدارة أيضاً بتسيير وتثبيت دوريات في مواقع مناطق الواجبات، وتقديم الإسناد للسيطرة الأمنية والمرورية على عموم البلاد ومراقبة الحالة الأمنية العامة وأيضاً تقديم الإسناد المروري وفقاً للحالة المرورية أو عند صدور الأوامر بشأنها إلى جانب التنسيق والتعاون المشترك مع جميع القطاعات الأمنية المعنية المشاركة كلٌ تبعاً لاختصاصه المكاني بالإضافة إلى تفعيل الانتشار الأمني الظاهر وتوزيع النقاط الامنية الثابتة والمتحركة على مناطق الاحتفالات (الأسواق التجارية والطرق الساحلية، والطرق المؤدية لمناطق الترفيه سواء الشاليهات أوالمزارع أو المخيمات الربيعية).
ولفت إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني تعمل على تقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين وتجهيز وإعداد المتطوعين للمشاركة في الاحتفالات بمختلف المحافظات، كما ستتواجد الإدارة ميدانياً بمواقع الاحتفـالات بالتنسيق مع القائـد التنفيذي، مع الاستعـداد لتنفيـذ المهام المستجدة والطارئة، بالإضافة إلى التنسيق مع لجنة الدفاع المدني حول تنفيذ المهام المشتركة.
وأوضح اللواء/ الصايغ أن قطاع المرور تم تكليفه بإعداد خطة كاملة لتحقيق انسيابية الحركة في كافة طرق الرئيسية والفرعية وتأمين وصول وتحركات الضيوف والوفود المشاركة.
وأشار إلى دور الإدارة العامة للرقابة والتفتيش في متابعة مراقبة الانضبـاط العام وتعامــل رجــال الأمن مع المواطنين وإظهــار رجل الأمن بصورة مشرفة، مشدداً على أن جميع أجهزة وزارة الداخلية تشارك بجهد كبير في هذه الاحتفالات.
وأكد أهمية دور الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في تكثيف الدور التوعوي والتعاون في رصد جميع السلوكيات السلبيـــة وإيضــــاح الجوانب الإيجابية داعياً المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات والتقيد بأنظمة المرور، داعيا أولياء الأمور إلى فرض رقابة على أبنائهم ونصحهم بعدم استخدام الألعاب النارية أو المائية لأنها تلحق الضرر بالآخرين، ومشيداً بروح الفريق الذي يُعد السمة الأساسية للتعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية المعنية.
واختتم متوجهاً بالتهنئة للقيادة السياسية العليا وللمواطنين والمقيمين بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية ، متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل قيادتها الحكيمة.