أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الثلاثاء، أنها استدعت السفير الأمريكي لدى روما حول معلومات عن تجسس أمريكي واسع النطاق على رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني، وعلى قادة أوروبيين آخرين.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "تم استدعاء السفير الأميركي جون فيليبس، لتقديم إيضاحات عن معلومات صحفية أشارت إلى أن رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلوسكوني وبعض المقربين منه خضعوا لعمليات تنصت في 2011".
وبحسب صحيفتي "لا ريبوبليكا" الإيطالية، و"سودويتشي تسايتونغ" الألمانية كشفت وثائق سرية نشرها موقع ويكيليكس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على قادة، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبرلوسكوني.
وفي وثائق ويكيليكس تفاصيل عن لقاء في 2011 بين ميركل وبرلوسكوني، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
ووفقا لويكيليكس، قد تكون ميركل وساركوزي لهذه المناسبة "مارسا ضغوطا" على برلوسكوني ليخفض حجم الديون الإيطالية ويعزز القطاع المصرفي.
وتابعت الصحيفة، إن اللقاء كان "متوترا" و"غير ودي" بحسب مستشار الشؤون الخارجية فالنتينو فالنتيني الذي تنصتت عليه الوكالة أيضا.
كما أشار ويكيليكس إلى محادثة في 2010 بين برلوسكوني، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ووعده رئيس الحكومة الإيطالي بأن يستخدم نفوذه لإعادة العلاقات الجيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، في حين يشير نتانياهو إلى أن بناء 1600 منزل في القدس الشرقية في مستوطنة رمات شلومو حيث يقيم مستوطنون متشددون كان مبرمجا منذ عقود.