أقرت وزارة الخارجية، ولو من باب التوضيح، بما نشرته «الراي» عن إطفاء نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أزمة ديبلوماسية كادت تنشب بين الكويت ودولة عربية كبرى بسبب شكوى تلك الدولة من أن سفير الكويت لديها جنّد موظفاً في جهة سيادية لإعطائه معلومات مقابل أموال وهدايا. وأكدت «الخارجية» بأن «سوء الفهم بين علاقة إحدى السفارات الكويتية بأحد المسؤولين الأمنيين في البلد المعتمدة لديها تم احتواؤه في إطار العلاقات الأخوية الراسخة مع الدولة الشقيقة».
وجاء في بيان «الخارجية» الذي نشرته «كونا» أن جميع سفراء وممثلي البلاد بالخارج يمارسون مهامهم وأدوارهم «بمسؤولية وطنية عالية وضمن القواعد والأعراف والاعتبارات الديبلوماسية وبوحي من إدراكهم لما تفرضه عليهم اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية الدولية من استحقاقات».
 
وأوضح المصدر أن «سفراء وممثلي دولة الكويت بالخارج يسعون دائماً في أداء مسؤولياتهم إلى تحقيق المصالح العليا لبلادهم من خلال السعي الدؤوب لترسيخ العلاقات الثنائية التي تربط دولة الكويت بالدول الشقيقة والصديقة».
وتحدث المصدر «عما تم نشره في شأن ما حدث من سوء فهم لعلاقة إحدى السفارات الكويتية بأحد المسؤولين الأمنيين في البلد المعتمدة». مشيراً إلى أن «سوء الفهم هذا قد تم احتواؤه في إطار العلاقات الأخوية الراسخة مع الدولة الشقيقة»، داعياً «الجميع إلى وضع مصلحة الكويت العليا نصب أعينهم في أي تناول إعلامي للقضايا والمسائل التي تتصل بعلاقات دولة الكويت الخارجية وبروابطها الوطيدة مع الأشقاء والأصدقاء».