أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية «حرصها على اتخاذ كل الاجراءات الوقائية الرامية لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية»، مبينة أن «الوضع الوبائي للمرض تحت السيطرة» بعد الإصابات التي سُجلت في الكويت.
وكشف تقرير أعدته الهيئة وأبلغت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومركز الانذار المبكر لدول الخليج بمحتواه لاتخاذ الاجراءات اللازمة ان «(الحمى القلاعية) اجتاح 12 مزرعة للأبقار في الصليبية، حيث أصيبت 711 بقرة نفقت منها 44، وثمة 6101 بقرة معرضة للاصابة».
وقال مدير ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة الدكتور عبدالرحمن الكندري في تصريح لـ «الراي» إن الهيئة «اتخذت كل الاجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، من خلال التحصين والتطهير وتوفير اللقاحات وعمليات الرش وتوجيه التعليمات للمربين بكيفية التعامل مع هذا المرض».
وأفاد الكندري ان «الحمى القلاعية مرض مستوطن في مزارع الكويت، وتظهر اعراضه من حين لآخر على كل الحيوانات (المجترات) ماعدا الابل ذات السنام الواحد».
واوضح انه «تم الابلاغ عن اصابة إحدى المزارع في الصليبية بتاريخ 26 يناير الماضي، وعليه تم الفحص واتخاذ الاجراءات وفحص المزارع الأخرى المجاورة احترازياً، حيث اكتشفنا وجود إصابات في 12 مزرعة تضم 6101 بقرة، أظهرت الفحوص المختبرية إصابة 711 منها بالفعل ونفوق 44 معظمها من العجول الصغيرة».
وأكد الكندري ان الهيئة «تسعى جاهدة لتوفير اللقاحات المضادة للمرض حسب المبالغ المالية المتوفرة والمخصصة لهذا البند، فضلاً عن تحصين الأبقار ثلاث مرات سنوياً».
وافاد بأن الحمى القلاعية «عبارة عن مرض فيروسي يصيب المجترات بشكل عام خصوصاً الابقار، وتختلف الاصابة به من دولة لأخرى»، لافتاً الى ان الكويت «سجلت اول حالة للاصابة بالمرض عام 1996».