استقبلت أسر الصيادين الستة بقريتي الشرفاء والوهايبة أهالي القريتين، لتهنئتهم على سلامة الصيادين الذين تمكنوا من القضاء على القراصنة الإيرانيين، خلال محاولة اختطافهم والسيطرة عليهم بالمياه الإقليمية الكويتية، فألقوا باثنين من الإيرانيين في المياه وأسروا الثالث، وسلموه للسلطات الكويتية، وأصيب اثنان من الصيادين عقل رجب بقطع إصبعين من يده، ومحمد سلامة في رأسه.

وقال رجب قطب، والد الصياد «عقل»: «الحمد لله على سلامة ابني وسلامة الصيادين والله سبحانه فدى حياته بقطع إصبعين من أصابع يده، وأصيب في وجهه».

وأضاف أنه عرف بالحادث من خلال وسائل الإعلام، ولم يكن مصدقًا أن نجله على قيد الحياة، خاصة أنه رأى الدماء تغرق وجهه، مؤكدًا أن نجله من ينفق عليه وعلى أشقائه ووالدته وأولاده الأربعة بعد تركه للقرية لقلة الأسماك ببحيرة البرلس بسبب التعديات عليها وصيد الذريعة. 

وأضاف أنه اطمأن على صحة نجله باتصاله به، مؤكدًا أنه يكفيه شرفًا أن الصيادين أثبتوا رجولتهم ودافعوا عن أنفسهم ولم يستسلموا.

وقال محمد عقل رج، نجل الصياد عقل، نحمد الله على سلامة والدي والصيادين، ويكفي شرفًا أن والدي دافع عن نفسه بشرف ولم يستسلم والصيادون لهؤلاء الإرهابيين القتلة.

وقال أحمد نصار، نقيب الصيادين، إن الصيادين المصريين نجحوا في الإفلات من القراصنة الإيرانيين أثناء محاولة اختطافهم بالخليج العربي في رحلة صيد لهم قضوا على اثنين منهم وألقوا القبض على أحد القراصنة وسلموه للسلطات الكويتية.

وأضاف أن الصيادين هم: «محمد سلامة سالم، 37 عاما، رئيس المركب، وتم علاج جروحه بـ8 غرز في الرأس، و4 غرز في الرقبة، وعلي ناصر حمد، 22 عاما، مصاب بحروق متفرقة في الجسد مولوتوف، وعقل رجب هدهد، 35 عاما، مُصاب بطعن في رقبته، وجمال مصطفى وهيب 23 عاما، قطع بأحد أصابعه، السيد محمد وهيب 24 عاما، قطع بأحد أصابعه، وجميعهم موجودون في المستشفى الأميري في الكويت».