واصلت وزارة الكهرباء والماء طرق أبواب المستهلكين مباشرة لحضّهم على الترشيد في الاستهلاك، ضمن سياسة الوزارة في زيارة ديوانيات المواطنين في المناطق كافة، مشيرة إلى أن الكلفة المالية للدعم بلغت السنة ما قبل الماضية 4.65 مليار دينار، وهو رقم يعادل ميزانية الكهرباء في جمهورية مصر العربية التي يعيش فيها 90 مليون نسمة.وقال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج خلال ندوة بعنوان «الفروانية محافظة الاستدامة» إن الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة الترشيد داخل المجتمع بشكل عام من خلال الديوانيات، كإحدى الطرق للوصول إلى المستهلك، لتعريف المواطن بالجهد المبذول والكلفة العالية التي تنفقها الدولة من أجل توفير خدمتي الكهرباء والماء.ومن جهته، كشف رئيس اللجنة الفنية للترشيد في القطاع الحكومي المهندس علي العيدي أن «لجنة الترشيد التي شكلت في العام 2006 في أعقاب لجوء وزارة الكهرباء والماء إلى القطع المبرمج عن المباني باتت تضم 34 جهة حكومية استطاعت توفير مليار دينار للدولة بحسابات دقيقة جداً وقراءات من جهات وأشار العيدي إلى أن الدولة «تدعم الكهرباء بنسب تصل إلى 95 في المئة والمواطن يدفع 5 في المئة فقط، فالمبالغ التي تدعم بها الدولة إنتاج الكهرباء والماء فلكية، خصوصاً إذا علمنا أن الكلفة المالية للدعم بلغت السنة المالية ما قبل الماضية 4.65 مليار دينار، وهو رقم يعادل ميزانية الكهرباء في جمهورية مصر العربية التي يعيش فيها 90 مليون نسمة، لذلك لا بد من المضي قدماً في سياسة الترشيد، وإذا وفّرنا 20 في المئة من الاستهلاك فهذا إنجاز كبير بحد ذاته».