قضت محكمة الجنح بحبس مواطنة وصديقها 3 أشهر مع الشغل والنفاذ في قضية التحريض علناً على ممارسة الفجور والدعارة .
ووجه الإدعاء العام إلى المتهمين أنهما حرضا كل منهما الآخر علنا وفي مكان عام في برنامج التواصل الإجتماعي الإنستغرام على ممارسة الفجور والدعارة .
وتتلخص الدعوى المرفوعة من المحامي عبدالعزيز البنوان بصفته وكيلاً عن زوج المتهمة الأولى أن موكله تفاجأ بوجود رسائل مخلة بالشرف والأخلاق بين زوجته المتهمة الأولى وصديقها المتهم الثاني ، من خلال تبادلهما صوراً إباحية وجنسية تخصهما عبر صفحتهما الشخصية في برنامج الإنستغرام .
وأمام المحكمة ترافع المحامي عبدالعزيز البنوان مطالباً بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين ، مؤكداً أن المتهمة الأولى لم تقدر وتحترم زوجها وأنها أم أبنائه ، بل سولت نفسها أن تكون رهينة إلى نزوة رخيصة في موقع الإنستغرام ومع شخص آخر فضلته على زوجها والذي لم يقصر أبداً في توفير العيشة الكريمة لها ولأبنائها .
مستشهداً بأقوال المتهمين وبشهادة المجني عليه زوج المتهمة الأولى وبتحريات ضابط الواقعة وبإعتراف المتهم الثاني بقيامه بتبادل الصور الإباحية مع المتهمة الأولى ، مختتما مرافعته بالمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين .
وفي حين قضت المحكمة بحبس المتهمين 3 أشهر لكل منهما مع الشغل والنفاذ ، صرح المحامي عبدالعزيز البنوان عن عزمه رفع دعوى تعويض أدبي بمبلغ 25 ألف دينار ضد المتهمين ، فضلاَ عن رفع دعاوي أخرى ضد المتهمة الأولى من الطلاق للضرر وإسترجاع المهر وإسقاط نفقتي العدة والمتعة بالإضافة إلى إسقاط الحضانة للأبناء .