شددت وزارة الداخلية على أن الحملات التي تنفذها الأجهزة الأمنية لا تستهدف جنسية دون أخرى، بل هي موجهة للمطلوبين على ذمة قضايا والمخالفين لقوانين الدولة بغض النظر عن جنسياتهم، وأن جميع الوافدين على مسافة واحدة من مسطرة القانون والهدف من ذلك هو ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار للجميع.وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، في بيان لها رداً على ما تم تداوله في ندوة تجمع نهج «متضامنون مع السعودية ضد إيران» على لسان أحد المشاركين فيها عدداً من الحقائق، أوضحت ان المؤسسة الأمنية تنتهج عقيدة أمنية ترتكز على مبدأ الاستعداد والجهوزية واستشراف المستقبل من خلال دراسة وتحليل التحديات والمخاطر والتخطيط لمواجهتها، مشيرة إلى أنه تم عقد اجتماعات عدة بين الأجهزة والقطاعات المعنية ومن بينها اللجنة العليا للدفاع المدني برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، والتأكيد على التعامل مع أي عمليات نزوح جماعي ووضع آلية متعددة المحاور للتعامل مع النازحين وفق مجموعة من السيناريوهات مع مواصلة التمارين المشتركة للمراجعة والتقييم من خلال التنسيق مع الفرق الميدانية للجيش الكويتي والحرس الوطني واختبار الإجراءات والخطط