كثيراً ما تحلم بعض النساء بإنجاب توائم، ما يجعل سؤال كيفية الحمل بتوأم وارداً بكثرة.

فيما يلي محاولة للإجابة عن هذا التساؤل، بالإضافة لإيضاح بعض الجوانب السلبية التي قد ينطوي عليها الحمل بتوأم، وخصوصاً أن هذا النوع من الحمل لا يعني طفلين بالضرورة بل ثلاثة وأربعة أو أكثر في مرات، وتحديداً في حالات التلقيح الاصطناعي وتناول منشّطات البويضات:

- تسهم الأدوية المنشطة للبويضات، والتي غالباً ما تستخدمها النساء اللاتي يرغبن بالحمل في نهاية الثلاثينيات أو اللاتي عانين من العقم سابقاً، تسهم في زيادة فرصة الحمل بتوأم.

- للعامل الوراثي دور كبير في الأمر؛ إذ إن حمل الأم أو إحدى الخالات بتوائم يعني أن هنالك احتمالية واردة لحملكِ بتوأم أيضاً، خصوصاً إن كانت الصفة قادمة من طرف الأم وعائلتها.

- إن كان عمركِ يراوح من منتصف الثلاثينيات حتى نهايتها، فاحتمالية الحمل بتوأم واردة كذلك الأمر.

- تزيد النسبة لديكِ إن كنتِ قد استخدمتِ في فترة ما دواءً لمنع الحمل، ومن ثم توقفتِ عنه.

لكن، للأمر جوانب سلبية نوعاً ما، ما يحتّم التوقف قليلاً والتساؤل عن مدى تحمّل صحتكِ الحمل بتوأم. فيما يلي بعض المتاعب الصحية التي قد تواجهينها أنتِ وأجنّتك في حال حدوث حمل بتوائم لا تحتمله صحتك:

- سيكون لديكِ ميل شديد بل وفرط في التقيّؤ والغثيان والدوار؛ بسبب وجود هرمون الحمل بنسبة مركزة.

- قد يحدث لديكِ النزيف بسبب تدلّي المشيمة عن موقعها.

- سترتفع نسبة الإجهاض أو موت أحد الأجنة.

- سترتفع نسبة الولادة المبكرة، ما يعني إدخال الأجنة للحاضنة.

- سيكون فقر الدم ونقص الكالسيوم والحديد وارداً بقوة في حال حملك بتوائم.

- سيكون ارتفاع ضغط الدم والسكري وارداً بقوة كذلك الأمر، بالإضافة لحالات ألم المعدة والمغص والبواسير.

- ستكون احتمالية الولادة بعملية قيصرية وارداً بقوة، لا سيما إن كان أحد الاجنة معترضاً طريق الآخر.

- ستزداد تشققات البطن لديكِ في حال الحمل بتوأم.