اعتبرت استراتيجية أمنية روسية جديدة الولايات المتحدة للمرة الأولى ضمن التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي الروسي وذلك في علامة على تدهور العلاقات مع الغرب في السنوات الماضية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستراتيجية الجديدة والتي صدرت بعنوان "في شأن استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية" ليلة رأس السنة.
وتحل الاستراتيجية الجديدة محل أخرى وقعها عام 2009 ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الحالي عندما كان رئيسا للدولة ولم يرد فيها ضمن التهديدات الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي.
وتقول الوثيقة إن روسيا أمكنها تعزيز دورها في حل المشاكل العالمية والصراعات الدولية وإن ذلك تسبب في رد فعل من الغرب.
ومضت الوثيقة تقول "تقوية روسيا تحدث في ظل تهديدات جديدة للأمن القومي ذات طبيعة معقدة ومتداخلة."
وأضافت أن انتهاج سياسة مستقلة "دولية وداخلية على السواء" أثار "رد فعل مضاد من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها إذ يسعون بشدة للإبقاء على هيمنتهم على الشؤون العالمية."
وقالت الوثيقة إن من المرجح أن يؤدي ذلك إلى "ضغط سياسي واقتصادي وعسكري وإعلامي" على روسيا.