لا عزاء للمدخنين..شحّ التبغ وليس لقلّةولكن مكر البائعين كثيرشن المدخنون أمس حملة شعواء على بائعي السجائر والتبغ في وسائل التواصل الاجتماعي، مستنكرين بذلك امتناع أصحاب محال بيع السجائر تصريفها بالسهولة المعهودة.واعتبر المدخنون أن محاولات أصحاب المحلات تخزين ما لديهم من كميات للسجائر والتبغ تجاوز لا مبرر له في حين أن البائعين أخلوا أرفف البقالات والمحلات من علب الدخان منتظرين إعلاناً رسمياً يقضي برفع أسعارها. إلى ذلك عمد بعض بائعي التبغ والسجائر إلى بيع ما لديهم وفق السعر المتوقع الوصول إليه حيث تناول بعض المغردين أن علبة السجائر تجاوزت لدى بعض المحلات الدينار ونصف الدينار بعد أن كانت دون ذلك بكثير، مؤكدين أن الارتفاع تجاوز المئة في المئة. ورأى مغردون أن التوجه إلى ارتفاع أسعار السجائر إنما هو لتنفيع تجار التبغ على حساب المواطن، تسائلين عن زيادة الضريبة على التجار أنفسهم، فيما ذهب بعضهم إلى القول بأنه مهما ارتفعت أسعار الدخان شارينه شارينه.وتوقع كثيرون أن ارتفاع الأسعار على منتوجات التبغ سينتهي إلى تضاؤل أعداد المدخنين، غير أن المحصلة النهائية أمام هذا وذلك يظل البائعون بدهائهم يتحينون لحظة الإعلان الرسمي الذي يحقق رغباتهم خصوصا أنهم متأكدون من وجود زبائنهم.