أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن المنظومة الأمنية الرادارية والجزر تساعدان في عملية التحكم الأمني لحماية حدودنا، لافتاً الى ان المرحلة الثانية من المنظومة عند تطبيقها يجب ان تزيد من امكاناتنا الامنية، موضحاً ان الداخلية تنهض بالاعباء المنوطة بها وفق منظومة أمنية شاملة ومتكاملة أولويتها الأولى أمن الوطن.وأبدى الخالد خلال جولة تفقدية للادارة العامة لخفر السواحل بمقر قاعدة صباح الأحمد البحرية، حيث أدى 17 خريجاً قسم الشرطة أمامه، ارتياحه لجهوزية قطاع أمن الحدود البحرية والادارة العامة لخفر السواحل والسعي الدائم لتطوير أساليب وآليات العمل وفق أحدث التقنيات العالمية، مؤكداً متابعة القيادة السياسية العليا ودعمها لجهودهم وتسخير جميع الاحتياجات الفنية والتقنية والبشرية. وبين الخالد أنه جار استكمال المنظومة الرادارية (المرحلة الثانية) المتضمنة سبعة مواقع جديدة وكاميرات حرارية للمراقبة أو كاميرات مراقبة بالليزر وأخرى نهارية، إضافة إلى محدد بالليزر وتطوير نظام الرصد الراداري لجميع المحطات بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.وقال الخالد ان فصل قطاع امن الحدود البرية عن الحدود البحرية إنما هو لضبط الامن واحكام السيطرة خصوصا ان معظم المخاطر تأتي من البحر.وازاء الخريجين الجدد أكد الخالد ان الكوكبة الجديدة منهم اضافة امنية لتخصصات فنية تحتاجها الوزارة، مشيرا الى حاجة المؤسسة الامنية الماسة الى جهودهم، لاسيما ان دورهم كبير وعليهم تحمل مسؤوليتهم في خدمة المواطنين والمقيمين.