من حلوى ترتدى زيًا عسكريًا، إلى أخرى تتباهى بألوان علم مصر، ثم تتحول عروسة المولد إلى راقصة على هيئة صوفينار، وأخيرًا إلى "مُنقبة"، وهو ما عرضه أحد الباعة لحلويات المولد النبوي الشريف، في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.
وشهد هذا العام طلة جديدة لعروسة المولد، حيث طُرحت نماذج منها في السوق مؤخرا ترتدي "نقاب"، ما أثار حالة دهشة لدى الزبائن حيث سخر بعضهم من الدمية، واستاء البعض الآخر منها.
خالد محمد مواطن في العقد الثالث من العمر، لديه من الخبرة ما يجعله فطينًا لكي يعلم أن مثل هذه التقاليع لن تُجدى مع زبائنه ""عشن كده جبت كميات قليلة من عروسة المولد المُنقبة.. عشان الخسارة تبقى قليلة"، يقولها ساخرًا.
ويوضح خالد لمراسل مصراوي أنه فوجئ ببعض المواطنين يستحسنون شرائها، فيما رأى البعض الآخر أن مثل هذه "التقليعة" دليل على العصب والتطرف، حسب قوله.
ويُضيف خالد "سعر العروسة المنتقبة 175 جنيه، وتعتبر الأعلى سعرًا بين العرائس المعروضة، نظرًا إلى ارتفاع ميزانية مصنعيتها"، مشيرًا إلى أنه رغم استياء البعض من عرض هذه العروسة تحديدًا فإنه لا يرغب في سحبها من "الفاترينة" لأنها في النهاية مجرد تجارة، على حد قوله.