كشف حادث مرور وقع فجر أمس على طريق الدائري السادس وتحديداً مقابل منطقة إشبيلية باتجاه الجهراء، وأسفر عن إصابة ثلاثة آسيويين بإصابات خطيرة، أن جميع ما يتحدث عنه قياديو الدولة عن وجود آلية عمل مشتركة بين مؤسسات ووزارات الدولة مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي فقط، ومن خلال المتابعة لتفاصيل الحادث تبين كذلك أن عملية التنسيق ليس لها وجود على أرض الواقع، وأن الوضع ميداني أشبه بالمثل القائل 'كل مين إيدو إلو'.وتسبب الحادث في ربكة وازدحام شديد في المرور، ليس على طريق الدائري السادس فحسب، بل امتد إلى الخامس والرابع، فضلاً عن الفوضى في حركة المرور التي حدثت في إشبيلية، بسبب تحويل حركة السير إلى داخل المنطقة.وروى مصدر أمني تفاصيل الحادث وما نتج عنه من أزمة مرور حقيقية، حيث ذكر أن غرفة عمليات 'الداخلية' تلقت بلاغاً يفيد بوجود حادث تصادم وانقلاب وحريق على الدائري السادس بين صهريج محمل بمادة 'البنزين' وشاحنة قمامة، وأن الحادث أدى إلى اشتعال النيران بالصهريج.وأشار إلى أنه فور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز إطفاء جليب الشيوخ، والعارضية الصناعية، ومبارك الكبير، والإسناد، والفروانية إلى موقع البلاغ.ولفت إلى أن رجال الإطفاء فور وصولهم عملوا على إنقاذ ثلاثة عمال آسيويين حشروا بالصهريج والشاحنة من جراء الحادث، وتم تسليمهم إلى فنيي الطوارئ الطبية، حيث نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.