كشفت دراسة عن أن التفكك الأسري في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة وسلبية طويلة الأمد على نفسية الأبناء وصحتهم البدنية خاصة الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الرجال والنساء الذين تعرضوا لانفصال أبويهم في مرحلة الطفولة عانوا من مشكلات فى الإقلاع عن التدخين فى مرحلة لاحقة من حياتهم.
وأكد الدكتور أندريا بيلر أحد المشاركين في الدراسة، أن الصحة النفسية للفتيات هي الأكثر حساسية وتأثرا عند انفصال الأبوين.
وقامت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 90 ألف مراهق ليتم تتبعهم على مدار أكثر من 13 عاما وأظهرت أن عمر الفتاة عند انفصال والديها يؤثر بصورة كبيرة في اعتلال صحتها النفسية، فضلا عن مضاعفة فرص إقدامها على عادة التدخين فى مراحل لاحقة من حياتها.