ارتفعت أسعار النفط فوق 74 دولارا للبرميل امس، بعد تراجعها 2% في اليوم السابق مدعومة بضعف الدولار لكن تباطؤ انتعاش الطلب على الطاقة ووفرة الامدادات حدا من المكاسب.

وتسبب ضعف الدولار في جعل السلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى وزاد الضغوط على أسعار النفط.

وكبح مسؤولون كبار في مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي» الأميركي التكهنات بشأن زيادة سريعة في أسعار الفائدة الأميركية وهي التعليقات التي أثرت على الدولار.

وقال محلل السلع الأولية في كومنولث بنك دي&<700;يد مور «تراجع الدولار الأميركي في الساعات الأخيرة وهذا أيضا عامل ساعد أسعار النفط بشكل طفيف».

وارتفع سعر الخام الأميركي في عقود تسليم يناير 35 سنتا إلى 74.28 دولارا للبرميل بعد أن انخفض 1.54 دولار أ مس الاول.

كما صعد خام مزيج برنت 53 سنتا إلى 76.96 دولارا.

ولامس النفط أدنى مستوياته منذ 27 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة عندما بلغ أقل سعر له خلال عند 72.39 دولارا.

وحتى أمس كانت الأسعار تتحرك في نطاق بين 75 و80 دولارا للبرميل منذ منتصف أكتوبر.

وتطلع المستثمرون إلى مؤشرات اقتصادية وأسواق مالية أخرى مثل الأسهم هذا العام بحثا عن بوادر على انتعاش من شأنه أن يدعم الطلب على الخام.

ومن المتوقع أن تظهر تقارير هذا الأسبوع ارتفاع مخزونات النفط والبنزين في الولايات المتحدة مما سيزيد من حجم الامدادات المرتفعة بالفعل.

ومن المنتظر ارتفاع مخزونات النفط 500 ألف برميل ومخزونات البنزين 1.4 مليون برميل.