بعد أن أغلقت جريدة الوطن وبحكم محكمة نهائي شرد عدد كبير من أسر الوافدين وبالاخص المصريين وهم الآن معلقون بين السماء والارض.. لا رواتب.. لا عمل.. والجديد.. لا إقامة ولا تحويل على كفيل آخر.
مجموعة من العاملين في جريدة الوطن استغاثت بموقع مصريون في الكويت ومؤسسه الأستاذ أسامة جلال.. علنا نستطيع أن نكون أداة جيدة لتوصيل صوت هؤلاء المغلوب على أمرهم.. ومن هنا نرسل بنص رسالة الاستغاثة لكل صاحب عقل سليم وقلب رحيم من المسؤولين في الكويت وحتى المسؤولين المصريين.
هؤلاء لا ذنب لهم في مخالفات الجريدة وليس لهم علاقة بالأحكام عليها.. أين رواتبهم واين مستحقاتهم.. من يعوضهم عن هذا التشرد الذي لحق بهم بين ليلة وضحاها.
نتمنى من كل مسؤول بيده ولو سلطة بسيطة لحل ولو جزء من هذه المعاناة أن يتدخل فورا لينصف هؤلاء المظلومين الذي ضاعوا دون ذنب.. كما نأمل من كويت الإنسانية أن تنظر لهم ولأحوالهم.. وأيضا نأمل من سفارتنا المصرية في الكويت أن تنظر في الأمر وتسارع إلى الجهات المختصة لبحث السبيل إلى الخروج من هذا المأزق.
مشكلة العاملين في الوطن ليست وليدة اللحظة ولها عدة أشهر.. فاين أنتم من هؤلاء طوال كل هذه الفترة؟؟!!
إليكم نص الرسالة مع الاحتفاظ باسم صاحبها حتى لا يقع عليه أي حرج.

استاذ اسامة السلام عليكم ارجو تبني قضيتنا في موقعك نحن مجموعة موظفين بجريدة الوطن وعددنا2404 موظف فقدنا وظيفتنا بعد غلق الجريدة بحكم محكمة نهائي ولكن بعد سنين غربة وسنين قضيناها بالعمل  وتفانينا بعملنا بكل اخلاص والتزام اغلقوا الجريدة من 19/1/2015 لايوجد راتب من الجريدة.
 الاصعب من ذلك عندما طلبنا بمستحقاتنا علي سنين خدمانا لهم لا يوجد رد منهم وبالاخير وزارة الشؤن تعطي ملف الجريدة رمز75 وتضعنا بورطة جديدة وهي غلق ملف مأساة جديدة يعيشها الموظفون في جريدة الوطن،حيث أعطت وزارة الشؤون رمزا للجريدة"75"أي"بلوك"يمنع الموظفين من التحويل منها إلى شركة آخرى بدون مراعاة للأسر والعائلات التي ترتبط حياتها بالكويت خاصة على مستوى الطلاب المرتبطين بمراحل دراسية،
 
وما سيترتب على ذلك الحظر من تشريد للكثير من الأسرة وللطلاب .أتمنى أن تطبق وزارة الشؤون روح القانون وتفتح هذا الحظر لحين إنهاء الموظفين للتحويل إلى شركات آخرى ،حيث أن المتضرر الأول والأخير هنا هم الموظفين وعائلاتهم خاصة وأننا لم نحصل على مستحقاتنا المادية حتى اليوم من القائمين على دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر،وماتكبدته مئات الأسر من خسائر مالية تصل إلى آلاف الدنانير منذ بداية الأزمة في شهر يناير الماضي ووقف صرف الرواتب منذ شهر مارس الماضي...
 
نداء أتوجه به بأسمي وبأسم كل رب أسرة يعيش على أرض الكويت ممن فقدوا وظائفهم في جريدة الوطن إلى المسؤولين في وزارة الشؤون ومجلس الوزراء للنظر في قرار الحظر لحين التحويل إلى شركات آخرى أو لحين انتهاء إقامة كل موظف،وفي كل الأحوال معظم الإقامات تنتهي في حوالي شهر مارس المقبل...لله الأمر من قبل ومن بعد.....الله الموفق.
 
 
 
حالة الملف لدار الوطن في الشؤون