تواصلت التحقيقات مع عناصر خلية داعش الإرهابية، وتكشفت، تفاصيل مثيرة وخطيرة، حيث أدلى المتهمون باعترافات قادت إلى متورطين جدد في القضية.

 

كما اعترف المتهمون بأنهم حوّلوا مبالغ كبيرة من الكويت إلى التنظيم، ونجحوا في إرسال شحنات من الأسلحة والذخائر عن طريق الشحن البري، وبالتنسيق مع جهاز استخباراتي ينتمي لـ«داعش» ويتخذ من الكويت مقراً له، ويضم الكثير من المواطنين والمقيمين.

 

وذكرت المصادر أن أعضاء الخلية أكدوا أن قياديي «داعش» في سوريا والعراق طلبوا منهم إرسال كميات كبيرة من الملابس والمعدات الواقية من الغازات، لافتين إلى أن الهجمات الكيماوية وشيكة من قبل التنظيم الإرهابي. واعترفوا بأنهم اشتروها من الأسواق، حيث تباع في محال المبيدات الحشرية وغيرها.

 

ووصفت المصادر هذه الشبكة الإرهابية بأنها خطيرة جداً، ومن أكثر العناصر تعقيداً وسرية وحذراً، وتبين أنهم يعملون في الكويت منذ 3 سنوات، ولهم امتدادات خليجية وإقليمية. وتابعت بالقول: أحيل المتهمون الرئيسيون في الخلية إلى النيابة العامة، وأسندت إليهم تهم تمويل تنظيم إرهابي وجمع أموال بلا ترخيص، فضلاً عن التورط في أعمال تزعزع أمن البلاد.