حيث طالب بتوقيع كشف طبى عليها لكشف حقيقتها هل ذكر أم أنثى، مضيفا خلال الدعوى التي حملت رقم 1879 لسنة 2015: تعرضت للخديعة والنصب وواجهت أصعب موقف فى حياتى عندما تعرفت على زوجتى، والتى وقعت فى غرامها، ولكن للأسف اتضح أنها ليست امرأة ولا رجل، ودخلت أكبر معركة فى حياتى مع عائلتها وانتهت بإقامة تلك الدعوى.

وقال: تعرفنا عن طريق بعض الأصدقاء وأقنعونى أنها فتاة حسنة الأخلاق، وبعد 3 لقاءات مرتبة من قبلهم اقتنعت بها وقررت الدخول البيت من بابه، وتقدمت لها وعندها شعرت بأنه يوجد شىء أهل الفتاة يخافونه ولكنى لم أعلم ما هو. 

وأردف: اتفقنا على عقد القران وكانت خلالها تعاملنى بصورة مضطربة جعلتنى أشك فيها، وقلت لعلها أخطأت مع أحد الأشخاص وتخاف أن تكشف وحاولت أن أكشف سرها ولكن دون جدوى. 

وبعد أن أصبحنا زوجين بحكم عقد القران حاولت التقرب لها وعندها اكتشفت ما كانت تخفيه، فزوجتى اتضح أن لديها اضطراب فى الهوية الجنسية وأهلها يعلمون ولكنهم يريدون التخلص من همها وإيقاعى أنا فى الفخ، وخلال ذلك الوقت مررت بأصعب تجربة فى حياتى كادت أن تفقدنى عقلى بعد أن علم الجميع المصيبة التى وقعت فيها، وأصبحت عائلتى كلها تسخر منى بسبب إصرارى على تلك الفتاة التى كانوا يرفضونها.